وسط رفض دولي لاعتداءات قوّات الاحتلال على الشعب الفلسطيني بالقدس الشرقيّة، تتواصل المواجهات بين الجانبين، وقد ارتفعت وتيرة المواجهات بعد تبادل لإطلاق الصواريخ. وقد أعلنت جهات دوليّة بارزة رفضها للتصعيد المسلّح بين إسرائيل وفلسطين، ودعت معظم الأطراف إلى التهدئة. هذا وحذّر أمين عام الأممالمتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن تقود الأوضاع الحاليّة في القدس الشرقيّة إلى "تصعيد خطير". جاء هذا التصريح في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين عام، ستيفان دوجاريك، في المقر الدائم للمنظمة الدوليّة في نيويورك. وأكّد المتحدث الرسمي باسم الأمانة العامّة: "نحن قلقون للغاية إزاء التطورات الأخيرة الخاصة بالقدس الشرقية والتي يمكن أن تقود إلى تصعيد خطير آخر". وقد أعلنت مصادر فلسطينيّة مطّلعة اقتحام قوّات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى هذا اليوم، باستخدام رصاص معدني مغلف بالمطّاط، بالإضافة إلى قنابل صوت وقنابل غاز، لتسجّل المنطقة ما يزيد عن 300 مصاب من الفلسطينيّين. هذا وتعمل الأممالمتحدة بالتنسيق مع أطراف دوليّة وعربيّة على استعادة حالة الهدوء في المنطقة بعد تبادل لإطلاق الصواريخ بين غزّة وإسرائيل.