كشف اليوم مدير الوكالة الوطنية للأمن الصحي، كمال صنهاجي،عن خضوع الوافدين من الخارج للتحليل الجيني الذي يكشف عن السلالات المتحورة.وأوضح، صنهاجي، خلال استضافته في فوروم الإذاعة، أن الوافدون من الخارج سيتم إخضاعهم للحجر الصحي لمدة أسبوع أو عشرة أيام. وأفاد مدير الوكالة، أن السلالة البريطانية هي الأكثر انتشارا بأزيد من 70 حالة تليها السلالة الهندية ب20 حالة.وأشار المتحدث، إلى وجود آليات خاصة حتى يكون فتح الحدود آمن، مضيفا أن الجزائر ستسير على خطى بلدان أخرى.وأضاف صنهاجي، أنه سيتم دراسة الإجراءات العملياتية لاستقبال الوافدين، خلال هذا الأسبوع.وأكد المدير أنه سيتم تخصيص مخبر خاص وعتاد للتشخيص في المطارات التي ستستقبل الوافدين من الخارج .وعرفت الجزائر، 3 موجات، مشيرا إلى أنه من الصعب أن تشهد الوباء موجة رابعة مع وجود اللقاح. وتابع كمال صنهاجي، "يجب جلب أكبر عدد ممكن من اللقاحات لتجنب الموجة الرابعة، مردفا أن "اللقاحات ستكون متوفرة بالأشهر المقبلة".وبخصوص إنتاج لقاح سبوتنيك، أكد المتحدث "سيتم تحويل مخبر قسنطينة المنتج للأنسولين لتصنيع لقاح كورونا بالاتفاق مع الشريك الروسي".وأشار صنهاجي، إلى "أن العملية سارية لتجهيز المخبر المنتج للقاح "سبوتنيكV"، والمشرفون على المخبر يخضعون لتكوين خاص". وسيتم –يقول المسؤول ذاته – إنتاج أولى الجرعات من "سبوتنيكV" جزائري الصنع شهر سبتمبر.وكشف مدير وكالة الأمن الصحي عن وجود مشروع لإنشاء مركز بحث بعلم التلقيح، "في وقت تعرف فيه البشرية أوبئة خطيرة وتنتشر بسرعة".وأضاف كمال صنهاجي، أن هناك مشروع مستشفى خاص بالحجر، يستقبل المصابين بالفيروسات الفتاكة ويتماشى مع مركز علم التلقيح.وأشار المسؤول، إلى مصالحه ستقوم بتنسيق مختلف القطاعات والمعطيات لاستخراج مؤشرات إنذار وتنبيه لمساعدة رئيس الجمهورية في اتخاذ قرارات علمية.واعتبر مدير الوكالة الوطنية للأمن الصحي، أن الوضعية الاستشفائية في الجزائر كارثية.وأشار صنهاجي، إلى أن وباء كورونا أكد أن المنظومة الصحية لا يمكنها التكفل بالمواطن الجزائري عندما يمرض.