اهتزت مساء أمس الخميس ولاية تبسة على فاجعة هلاك 3 أطفال أشقاء غرقا في بركة مائية بواد الزيات ببلدية عين الزرقاء وهي الحادثة التي تأثرت لها المسامع وتحسرت لها القلوب فالأمر يتعلق بفقدان عائلة عيادي لثلاث من أبنائها عبد الرحيم 7 سنوات اسحاق 8 سنوات والشقيق الأكير ابراهيم 12 سنة ابتعلهم حوض مائي ذنبهم الوحيد أنهم أرادوا التنفيس على أنفسهم والهروب إلى السباحة في البرك المائية في ظل إنعدام مرافق مخصصة لذلك، ويذكر أن الوحدة الثانوية للحماية المدنية بدائرة الونزة قد تدخلت بدعم من الوحدة الثانوية للحماية المدنية بدائرة الكويف وبحضور واشراف مدير الحماية المدنية لولاية تبسة المقدم دراوات الصادق لاجل تحويل جثث ثلاثة أطفال إلى القاعة المتعددة الخدمات بعين الزرقاء، وتظل تبسة تشهد حوادث مماثلة تخلف ضحايا في الأرواح سيما مع تصاعد درجات الحرارة أين يلجأ الأطفال والشباب للإستجمام بالوديان والبرك والموت يترقبهم ويبقى حال السلطات في موضع المتفرج بدليل أن تبسة تفتقر للمسابح البلدية وأخرى أصبحت عرضة للتخريب والإهمال فلا تكفي الحملات التحسيسية ذات موضوع التحذير من أخطار السباحة في السدود والأحواض الطبيعية طالما أنه ليس هناك مواقع بديلة للحد من هذه الظاهرة التي تكلف الأرواح ثمنا باهضا لذلك.