كشف بيان صادر عن مصالح ديوان والي خنشلة ، أمس ، أن نتائج الزيارة التي قام بها الوفد الوزاري إلى ولاية خنشلة ، قد أثمرت بنتائج جيدة للولاية وللغابة حيث جاء في البيان أن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد كمال بلجود، قام يوم الجمعة 10 جويلية 2021 برفقة وزير الفلاحة ، بزيارة إلى بلدية بوحمامة ، وجاء في البيان أن الزيارة جاءت بأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ،الذي كان يتابع عن كثب الوضع بولاية خنشلة منذ 4 جويلية الجاري، بداية اندلاع الحرائق ، مضيفًا بالقول "تواصلي بشكل يومي مع والي الولاية لمعرفة المستجدات" مؤكدا بأن الدولة وفرت كامل الإمكانيات المادية والبشرية لإخماد الحرائق التي اندلعت يوم الأحد المنصرم، حيث تم تسخير أكثر من: 2500 عون من الحماية المدنية ومحافظة الغابات ،64 جرافة وآلية ثقيلة و140 شاحنة ذات صهريج إضافة إلى طائرتي هيلكوبتر، واغتنم الوزير الفرصة ليوجه التحية لوحدات الجيش الوطني الشعبي التي تدخلت لفتح المسالك و إطفاء الحرائق داخل غابات طامزة ،بوحمامة و شيليا ، كما وجه شكره للمواطنين الذين تطوعوا للمساهمة في العملية واصفا إياهم ب:"الشرفاء ، وخلال لقائه بمواطنين من قاطني المحيط الغابي لبلديات: طامزة ،بوحمامة وشيليا بمقر الولاية، استمع الوزير بمعية وزير الفلاحة والتنمية الريفية لانشغالاتهم و وعدهم بنقلها إلى السيد الوزير الأول . أما فيما يخص القرارات المتخذة من طرف السيد وزير الداخلية و السيد وزير الفلاحة كحل استعجالي فهي حسب مصالح الولاية ، إنشاء لجنة تحقيق لإحصاء المتضررين و تسجيل مشاريع تخص 300 كلم من المسالك الغابية ،(200 كلم خاصة بتهيئة المسالك داخل الغابات و 100 كلم لفتح مسالك جديدة وانجاز أبار جماعية مع الربط بالكهرباء ، مع انجاز مشتلة من طرف المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية و وضع برنامج خاص لإعادة التشجير يشارك فيه جميع القطاعات وفعاليات المجتمع المدني،جمعيات،لجان أحياء،مواطنين..مع إعادة تأهيل سد فم القيس – برنامج مسجل- ببلدية قايس وفي الأخير إعداد بطاقة تقنية لدراسة و انجاز سد ملاقو ببلدية بوحمامة .