اهتزت منطقة الشماشمة ببلية قاوس جنوب ولاية جيجل أمس على خبر العثور على جثة شخص داخل شقة سكنية وهي الجثة التي تم نقلها الى المستشفى من أجل اخضاعها لعملية التشريح . وذكرت مصادر محلية بأن أفراد من عائلة الضحية الذي كان غائبا عن الأنظار تفاجأوا بالعثور على هذا الأخير جثة هامدة بداخل الشقة السكنية التي كان يقيم بها ما دفع بهم الى اعلام مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية حيث جرى نقل جثة الضحية الى مستشفى جيجل من أجل اخضاعها للتشريح في الوقت الذي فتح فيه تحقيق حل ملابسات وظروف الوفاة التي لازالت تلفها الكثير من علامات الإستفهام وسط شائعات كثيرة حول خلفيات وفاة الضحية بين تحدثوا عن فعل اجرامي وبين من تحدثوا عن احتمال تعرض الضحية لسكتة قلبية علما وأن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها بجيجل بولاية جيجل في ظرف أسبوع فقط بعد العثور على تلميذ في المتوسط متوفيا في ظروف مجهولة وفي ظروف مشابهة ببلدية العنصر . الى ذلك وببلدية قاوس دائما لقي طفل في الخامسة من العمر مصرعه أمس متأثرا بمضاعفات الجروح التي أصيب بها جراء حادث المرور الذي تعرض له أمام منزله العائلي ، وكان الضحية قد تعرض للدهس من قبل مركبة وهو يلعب أمام بيته العائلي ليصاب بجروح خطيرة لم يستطع جسده الصغير مقاومتها لوقت طويل قبل أن يلفظ الضحية أنفاسه الأخيرة بعد فترة وجيزة من الحادث ليكون بذلك ثاني براءة يلقى حتفه بجيجل في ظرف 72 ساعة بعدما سبق لطفلة في سن الثالثة وأن توفيت بمنطقة حراثن بعد سقوطها من شرفة منزلها العائلي .