في بيان صادر للجنة التضامن الولائية لمواجهة وباء كورونا بعد تنصيبها والذي تضمن مجمل النشاطات التي قامت بها و التي تعد تجديدا للمبادرة التضامنية التي تم إطلاقها في شهر مارس 2020. تضم متعاملين إقتصاديين، نواب البرلمان بغرفتيه،منتخبين، أطباء، أعضاء ممثلين للمجتمع المدني و الجمعيات الفاعلة في مجال التضامن بالولاية والتي تم إختيار السيد إسماعيل بن حمادي منسقا لها مهمتها السعي العاجل لتضمين عتاد طبي لمواجهة الموجة الثالثة من وباء كورونا بعد تسجيل إرتفاع في أعداد الإصابات و الوفيات.وتحدث البيان انه تم عقد اجتماع ثاني للجنة بحضور اعضائها و مسؤولي الصحة و مدراء المؤسسات الصحية و الذي تضمن جدول أعماله تحديد الأولويات فيما يخص العتاد و المستلزمات، و تم الشروع في الإتصالات مع المحسنين ، سواء المنضمين إلى اللجنة أو محسنين خارج اللجنة من أبناء الولاية و ذلك من أجل جمع الأموال اللازمة لإقتناء عتاد طبي لفائدة المستشفيات و المؤسسات الصحية وتحديد قائمة العتاد .وفقا لترتيب الأولويات و الحالة المستعجلة.كما تم عقد اجتماع بحضور المسؤول التنفيذي الاول ومديرة الصحة و مدراء المؤسسات الصحية والذي تم من خلاله تقديم عرض حول نشاط اللجنة منذ تنصيبها و أهم الخطوات التي تمت مباشرتها و تقديم عرض حول القرارات التي اتخذت من طرف اللجنة بخصوص كمية العتاد و النوعية، و تضمن التقرير شروع اللجنة في إقتناء اربع (04) محطات لتوليد الأكسجين يتم تركيبها بمستشفيات الولاية و500 مكثف أكسجين للاستعمال الفردي Concentrateurs d'Oxygène .ومواصلة البحث في السوق الوطنية عن القارورات الخاصة بالأكسجين ، مع دراسة إمكانية استعمال قارورات خاصة بغازات أخرى لتحميل الأكسجين من أجل استغلالها بموافقة من الخبراء في هذا الشأن وكشف البيان ان القيمة الإجمالية للعتاد الذي تم تحديده و الانطلاق رسميا في تقديم طلبيات بشأنه في حدود 20 مليار سنتيم و هو غلاف تمت تغطية نسبة معتبرة منه من طرف المحسنين وعملية جمع الأموال لا تزال متواصلة لتضمين كل المبلغ. موجهين نداءإلى كل المحسنين من رجال الأعمال و المواطنين لتكثيف الجهود و الانضمام إلى مجهود اللجنة بتقديم يد العون ماديا و معنويا، ومثمنين كل المحسنين الذين فضلوا القيام بمبادرات خيرية فردية خارج إطار اللجنة، و تؤكد لهم وقوفها معهم لتقديم يد العون كلما احتاجوا ذلك سواء من ناحية التنسيق ، الإرشادات التقنية، النصائح و تزويدهم بالمعلومات اللازمة بخصوص اقتناء العتاد من الناحية التقنية و التجارية داعين في الأخير كل السكان إلى ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية من هذا الوباء من ارتداء للكمامات، أخذ التلقيح، التعقيم و تفادي كل ما من شأنه أن يزيد من انتشار الفيروس.