طالب نحو 38 عاملا يشتغلون بمختلف المصالح الإدارية ببلديتي دائرة المقرن وهما سيدي عون والمقرن 25 كلم شرق مقر الولاية بأجورهم المتأخرة منذ مطلع السنة الجارية . وأوضح بعض هؤلاء أنهم لم يتلقوا رواتبهم منذ شهر جانفي الماضي رغم الوعود المتكررة التي تلقوها من المصالح المختصة وأضاف هؤلاء أن الوضع المذكور سبب لهم متاعب كبيرة خاصة مع محدودية مواردهم المالية بحيث لم يعد بمقدورهم تسديد حتى ثمن خبز أولادهم مما دفع بالكثير منهم الى الاستدانة والاقتراض من أصحاب المحلات التجارية الذين تعاطف بعضهم معهم في حين فضّل آخرون المطالبة بحقهم .ومما زاد الوضع تأزما هو عجز بعض العمال على التكفل بمصاريف أبنائهم المرضى مما جعلهم عرضة للموت والهلاك .ويطالب العمال من السلطات الوصية التدخل العاجل بغية تسوية وضعيتهم المالية وتسديد رواتبهم المتأخرة قبل أن يهلكوا رفقة أبنائهم بالجوع بعدما دخل القانون الجديد الخاص بالتهيئة العمرانية حيز التنفيذ