نظمت الوطنية للاتصالات نجمة المتعامل الأول في مجال الميلتيميديا حفلا لتسليم جوائز الفائزين في الطبعة الرابعة لمسابقة نجمة الإعلام المصادفة لليوم العالمي لحرية الصحافة . وقد أكد المدير العام للوطنية للاتصالات بهذه المناسبة بأن نجمة تأبى إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة منذ 2006، و تمثل هذه المناسبة فرصة سانحة لتكريم الصحافيين الجزائريين علما أن الصحافة الجزائرية أصبحت عمومية أو خاصة مثالا للحرية والانفتاح والاحترافية ويفتخر القطاع بضم أسماء بارزة فإن صفوفه أدت وما زالت تؤدي عملها بتفان وإخلاص وروح مهنية عالية. علما أن الجوائز وجهت لإعلاميين محترفين تمت مكافأتهم عن أفضل الأعمال الصحفية المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام و الاتصال و الإشكاليات المرتبطة بتطورها و باستعمالها و تأثيرها في المجتمع الجزائري .هذا وقد فازت الصحافة المكتوبة بثلاث الجوائز الأولى وجائزة تشجيعية وجائزة خاصة للجنة التحكيم وقد عادت الجائزة الأولى لعبد الحفيظ عزوز عن جريدة (transaction d'algerie) و الجائزة الثانية التشجيعية لفريد فراح عن جريدة (la nouvelle République ) أما جائزة لجنة التحكيم فعادت لصحفية الخبر سلمي حنك عن مقالها "التسويق عبر الهاتف ، مهنة جديدة تلج سوق العمل بالجزائر ". فيما قررت لجنة التحكيم تقديم جائزتين لفئة الإذاعة ، جائزة أولى عادت للصحفيين عايدة شلاغمي ، زينة محاجبية ، هشام صغر وعمر حناشي من إذاعة قالمة عن برنامج "Techno FM " وجائزة تشجيعية عادت للصحفية فله مختاري من الإذاعة الثقافية عن برنامج "High tech" علما أن كل من فئة الصحافة الإلكترونية وفئة الصورة الصحفية فقد حصلت كل واحد على جائزة حيث عادت جائزة الفئة الأولى للصحفية شهرزاد زايت من موقع www.nticweh.com والجائزة الأخرى بالنسبة لفئة الصورة الصحفية والكاريكاتورية للأمحمد بن حاج الطاهر عن جريدة الخبر الأسبوعي عن صورة كاريكاتورية نشرت في العدد 578 من 24 إلى 30 مارس 2010. وفيما يتعلق بفئة الصحافة التلفزيونية فقد قررت لجنة التحكيم عدم تقديم جائزة نظرا لضعف عدد الأعمال المشاركة. وتجدر الإشارة إلى أنه تم انتقاء الأعمال حسب معايير الدقة وكيفية معالجتها ومطابقتها لموضوع تكنولوجيات الإعلام والاتصال ومن جهة أخرى فقد تم على هامش حفل تسليم الجوائز تكريم ست شخصيات إعلامية ساهمت في تطوير الصحافة الجزائرية. بمختلف أصنافها بعض هذه الشخصيات تم تكريمها بعد الوفاة أبرزهم الصحفية ميمي معزيز مجاهدة وصحافية ومذيعة وكذا إبراهيم بلبحري مجاهد وصحافي ومدير عام سابق للتلفزيون الجزائري توفي بباريس سنة 2009 إثر مرض عضال إلى جانب منور مرابطان المدعو سليم مصمم أشرطة مصورة وكاتب سيناريو وعز الدين بوكردوس صحافي ومدير نشر جريدة الشعب ومولود بن محمد صحافي محقق سابق بجريدة المجاهد توفي هو الآخر سنة 2008 عن عمر ناهز 56 سنة وأخيرا بن يوسف بن وعديه صحافي ومعلق رياضي. بوسعادة فتيحة