تتميز بلدية ميزرانة بولاية بومرداس و الحدودية ما بينها و بين ولاية تيزي وزو بغاباتها الكثيفة التي تتوزع على مساحة 70 بالمائة من المساحة الإجمالية،كما تعرف أنها منطقة فلاحية بالدرجة الأولى حيث تصل مداخيل قطاع محافظة الغابات إلى 05 ملايير سنويا. و قد خصصت البلدية مبالغ مالية هامة مكنت هذه الأخيرة من تخطي خطوة مهمة في التموين بالماء الشروب و كذا انجاز شبكات الصرف الصحي،حيث تمكنت من تجاوز نسبة تغطية 90 بالمائة من الماء،ووصل لمعظم القرى و المداشر التابعة لإقليم الولاية و استفادت كغيرها من البلديات من شبكة صرف المياه المستخدمة التي كانت حكرا على بعضها. و يحاول مسؤولو البلدية توسيع الشبكات تزامنا مع تزايد عدد السكنات بها،إضافة إلى ذلك فقد قامت البلدية بترميم منجم ماء موجود بالمنطقة يعتبر جزءا من تاريخها إذ يعود إلى عام 1881،و قد تمت مراعاة خلال عملية الترميم الجانب الجمالي فهذا المنبع الطبيعي الذي يشهد إقبال العديد من سكان المنطقة و المارين بها،كما قامت البلدية بانجاز شبكة جديدة للماء الشروب بالمدينة و بعض القرى التابعة لها على غرار " تيبشرين " و " تيزي بعلي " . استفادت قرى بلدية ميزرانة من مشروع تزويد سكناتها بمادتي الكهرباء و الغاز بالرغم من تسجيل بعض النقائص بالسكنات الجديدة المتواجدة بها إذ يحاول المسؤولون استدراكها من خلال برمجة مشروع تموين المنطقة بالغاز الطبيعي كباقي البلديات المجاورة على غرار ماكودة و تيقزيرت.و ستكون البداية بتزويد مقر البلدية قبل تعميم العملية عبر جميع قراها. استفاد بطالو بلدية ميزرانة من 42 محلا تجاريا موجها بالدرجة الأولى لشباب المنطقة الذين بقوا ينتظرون بفارغ الصبر هذه المحلات التي من شأنها إخراجهم من دوامة الفراغ الذي خنقهم و نغص حياتهم حتى أن البعض منهم لجؤوا إلى إتباع طرق الانحراف كالمخدرات و السرقة ،أما البعض الأخر فقد استغل الإرهابيون الفراغ القاتل الذي يعيشونه و كذا ظروفهم الاجتماعية القاهرة لتجنيدهم في صفوفهم،و قد انطلقت بها الأشغال منذ فترة إلا أن عملية الانجاز تعرف تأخرا و يعمل المسؤولون على تسليم هذه المحلات إلى أصحابها في الآجال المحددة للتخفيف من أزمة البطالة التي تشهد ارتفاعا بسبب نقص الاستثمار و المشاريع التنموية بالمنطقة. شرعت السلطات المحلية لبلدية ميزرانة بولاية بومرداس في انجاز مركب رياضي لاستدراك النقص الكبير الذي يشهده قطاع الشباب و الرياضة بالمنطقة و هو المشروع الذي استحسنه المواطنون و ظل لسنوات حلم الكثير منهم و ألحوا عليه بشدة في كل مناسبة أتيحت لهم ليقرر المسؤولون السابقون تحويل هذه القطعة الأرضية التي أنجز عليها المشروع من ملكية البلدية الى الخواص و هو الأمر الذي رفضه سكان البلدية و حافظوا على القطعة الأرضية التي سخرتها البلدية فيما بعد لانجاز هذا المركب الرياضي في منطقة تفتقر إلى مثل هذه المرافق الترفيهية و سيضم هذا المركب عدة قاعات رياضية و دار للشباب ..و في المجال الترفيهي أيضا تدعمت بلدية ميزرانة أيضا بمشروع انجاز مكتبة بلغت حاليا أشغالها ال 50 بالمائة. تفتقر بلدية ميزارنة لثانوية حيث تنتقل تلاميذ المنطقة إلى ثانوية بتيقزيرت و هو ما يكلف أولياء التلاميذ أعباء أثقلت كاهل العائلات محدودة الدخل و يطمح المسؤولون في تدعيم البلدية بثانوية ،إلى جانب هذا فهي تتكفل بنقل التلاميذ إلى الإكمالية الوحيدة المتواجدة بالبلدية ،أما فيما يخص المطاعم المدرسية فقد تدعمت المدينة بهذا المجال أيضا..و هي مشاريع من شأنها تدعيم القطاع الربوي بهذه البلدية.