يواجه مساء اليوم النسر الاسود الرائد مولودية العاصمة في مقابلة تدخل لحساب الجولة 31 من عمر البطولة الوطنية و تعتبر نهائي البطولة ، في ظروف جد استثنائية بالنظر الى حجم و عدد المباريات التي لعبها الوفاق ا خلال العشرة أيام الأخيرة ،في ظل نوعية الغيابات التي عرفتها التشكيلة ، اضافة الى التجاوزات التي لحقت باللاعبين في مقابلات باتنة ، وتيزي وزو ، واخرها و أخطرها في الشلف يوم الاربعاء الماضي اين عانى الوفد السطايفي من مضايقات و اعتداءات من الشلفية تركت عدة تسائلات ، في حين يتواجد المنافس الرائد في راحة تامة منذ 10 أيام ، ورغم أن هذه المواجهة تبدو صعبة للغاية بالنسبة للفريقين وبالأخص لأشبال المدرب زكري الذين نال منهم التعب و الارهاق كثيرا هذا الموسم جراء البرمجة الجهنمية و الماراطونية التي عرفوها خلال الأشهر الأخيرة ،و تحسبا لهذ اللقاء و على صعيد التشكيلة التي ستنزل هذا اللقاء فان المدرب زكري سيستفيد من كامل لاعبين الغائبين في المقابلات السابقة ن حيث نسججل عودة المدافعين يخلف ، وديس بعدان شفيا من الإصابة ، والحاج عيسى ولموشية ، ودلهوم بعد استنفاذها للعقوبة ، و هو الامر الذي يريح مدرب الوفاق الذ يجعله يدخل هذه المواجهة بجميع اتياراته و بتعداد مكتمل ، باستثناء جديات المعاقب من طرف الإدارة لامور انضباطية ، والعيفاوي وشاوشي المتواجدين مع المنتخب الوطني بسويسرا، ويعتبر المدرب زكري أن هذه المواجهة التي سيحضرها جمهور قياسي بمدرجات ملعب الثامن ماي 45 ، و التي ستحدد بنسبة كبيرة بطل هذا الموسم ، و عن رايه عن هذه المواجهة أبدى المدرب زكري تفاؤله الكبير بالخروج من المواجهة بكامل الزاد واستعادة كرسي الريادة ، رغم التفاوت بين الفريقين في الراحة التي يمكن القول لنتكونفي صالح المولودية التي الف لاعبوه الراحة و افتقدو للمنافسة عكس الوفاق الذي تعود على مثل هذا الريتم و هذه التحديات و بقي في جو المنافسة و لم يفقد التركيز فيها و، و حسب مايور في الشارع السطايفي فان انصار الوفاق يخبئون مفاجئة للشناوة لتلقينهم درسا في التشجيع و الروح الرياضية و سيغزون الملعب تحت شعار – لا امل للمولودية مع السطايفية. ينتظر أنصار مولودية الجزائر اليوم لقاء الجولة 31 من عمر البطولة الوطنية في مباراة تعتبر نهائي البطولة بين وفاق سطيف الملاحق و مولودية الجزائر متصدر الترتيب إلى غاية الان ، و ستكون المهمة اليوم في غاية الصعوبة و بمثابة أصعب تحدي للمولودية التي ما زالت تريد الظفر بلقب البطولة و بأي ثمن ، و يريد العميد إحراج وفاق سطيف الذي سيلعب على أرضه اليوم و أمام جمهوره كما ان المولودية تعتبر مباراة اليوم نهائيا بالنسبة للبطولة و هي بالفعل كذلك حتى بالنسبة للوفاق السطايفي الذي لن يفرط في حظوظه أبدا خاصة بعدما نجح في تقليص فارق النقاط و عاد بنقطتين خارج قواعده في خرجتيه الأخيرتين أمام القبائل و الشلف ، و سيمكن الفوز بنقاط مباراة اليوم السطايفية من التساوي مع العميد في المرتبة الأولى بينما سيكون التعادل بمثابة فرصة حقيقية للمولودية من اجل إعادة بعث كامل حظوظها في السير نحو الظفر بلقب البطولة هذا العام. و من حسن حظ العميد تزامنت هذه المباراة المهمة مع عودة الثنائي الهجومي بوقش و دراق اللذين غابا عن اللقاء الفارط أمام شبيبة بجاية بفعل العقوبة الأمر صعب من مهمة الوصول إلى شباك الحارس سيديريك خاصة في ظل الاعتماد على بعض العناصر التي لم تثبت فعاليتها أمام المرمى ، كما ارتاح المدرب براتشي كثيرا بعودة دراق و بوقش في مباراة مثل مباراة اليوم و أمام خصم مثل وفاق سطيف ، و سيواصل الحارس وامان حراسة عرين المولودية في مكان زماموش المتواجد في سويسرا رفقة تشكيلة سعدان ، في حين سيتواصل غياب بومشرة للمرة الثانية على التوالي بفعل الإصابة الأمر الذي سيعني الاعتماد على بلال عطفان في وسط الميدان إلى جانب مقداد، كما سيواصل المدافع الأيمن سنوسي مشاركته في التشكيلة الأساسية مكان بصغير الذي ما زال غير جاهز للعودة إلى المنافسة بفعل الإصابة .