قال رئيس المخبر المركزي بمستشفى رويبة ومختص في علم المناعة، البروفيسور كمال جنوحات، إن عدد الوفيات بالفيروس سيتزايد خلال الأيام القادمة. وأوضح جنوحات، في تصريح له يوم الأربعاء، أن الوضعية الوبائية في الجزائر مقلقة خاصة مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا ودخول المتحور أوميكرون، والخطر الذي يهدد الجزائر هو سلالة "دالتا" وانتشار الموجة الرابعة. وفي السياق ذاته، أكد المختص ذاته، أنه لا يمكن التكهن بعدد الإصابات خلال الموجة الرابعة، وهل ستكون الذروة خلال أيام أو أسابيع. وقال المختص كمال جنوحات، إن تسجيل أول إصابة بالمتحور أوميكرون لا تدعو إلى القلق كثيرا مقارنة بالمتحور "دالتا". وكشف جنوحات، أن بعض الخبراء يقولون إن الأعراض التي يسببها أوميكرون ليست خطيرة وهو خطأ شائع، حيث لحد الساعة لا نعلم خطورة أعراضه خاصة مع تركيبة السكان ومقارنة بمتحور دالتا الذي يعد أخطر متحور إلى حد الساعة. وأكد جنوحات، أن النقطة الإيجابية في المتحور أوميكرون أنه لا يتعايش مع المتحور دالتا، خاصة وأن أغلب المعطيات تؤكد أن دالتا يقضي على أوميكرون بمجرد دخوله البلد لشراسة الفيروس. وقال البروفيسور ذاته، إنه سيتم تسجيل إصابات أخرى بالمتحور الجديد بالجزائر وستكون موجة أوميكرون مرتقبة نهاية شهر جانفي وبداية شهر فيفري. وأوضح المتحدث ذاته، أن موجة أوميكرون ستكون مباشرة بعد موجة دالتا، قائلا "إن هناك تخوف من موجتين موجة "دالتا" وموجة "أوميكرون"، غير أن المتحور "دالتا" سيطغى على أوميكرون لأنه أكثر خطورة خاصة بعدما طغى على المتحور ألفا".