ضبطت فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية عنابة ثمانية عشر شخصيا داخل نزل مشبوه بالمدينة القديمة متلبسين بممارسة مختلف طقوس الفسق والدعارة وحسب ما وردنا من مصادرنا فقد تم ضبط ثماني نساء من ولايات الشرق الجزائري اتخذن هذا النزل لإشباع نزواتهن ومنهن من غررن بهن بعد أن خدرن عقولهن بحلم الزواج هذا وتتراوح أعمار المتهمات اللاتي تم ضبطهن ما بين 20و44 سنة أما بقية المتهمين فمنهم مسير النزل وموظف الاستقبال إضافة إلى ثمانية رجال تتراوح أعمارهم ما بين 24 و66 سنة ومن جهة أخرى فقد أردفت مصادرنا فور الإيقاع بالمتهمين أنهم ينحدرون من ولايات عنابة ، الطارف ،سوق، أهراس وجيجل حيث تم تجنيد عدد كبير من رجال الشرطة للقيام بهذه العملية و تم نقل المتهمين إلى مقر الأمن أين حررت لهم محاضر سماع فيما تم توجيههم فيما بعد إلى محكمة عنابةإقليم الاختصاص حيث امتثلوا أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق الذي أمر بإيداع مسير النزل وموظف الاستقبال رهن الحبس المؤقت فيما استفاد البقية من استدعاءات مباشرة للمثول أمام قاضي الحكم هذا وقد تم تأجيل هذه القضية يوم الثلاثاء المنصرم إلى جلسة أمس التي امتثل فيها المتهمون أمام الجهات القضائية المختصة أين نفت المتهمات اللائي لم يتم إلقاء القبض عليهن متلبسات أنهن لم يقمن باستغلال غرف النزل من اجل القيام بممارسات لا أخلاقية بل كن مجبرات على التعارف بهذه الطريقة خوفا من اللقاءات بأماكن عامة أمام الملأ وفي سياق ذي صلة فقد التمس ممثل الحق العام عقوبة عامين حبسا نافذا في حق كل من مسير النزل وموظف الاستقبال و10 ملايين سنتيم غرامة نافذة وعاما حبسا نافذا في حق بقية المتهمين للعلم فقد عالجت مصالح الأمن منذ أيام معدودات قضية تشويه بائعة هوى لأخرى ببيت مشبوه بعدما أن اختلفتا حول مبلغ مليون سنتيم.