ملف القضية بقي مجمدا حتى سنة 2007 بدون سبب والدة المتهم كنت تسود السيارة التي تعقبت هاجر عائلة الضحية تطالب بلجنة التحقيق في الغموض الذي كان يلف القضية حملت عائلة الضحية ”هاجر” التي فارقت الحياة أول أمس إثر تلقيها طعنتين على مستوى الكبد والقلب بحي 5 جويلية بعنابة مصالح الأمن مسؤولية الجريمة مطالبة بالتحقيق مع الأطراف التي ساهمت في لف القضية بالغموض منذ سنة 2005. وحسب الوثائق التي تسلمت آخر ساعة نسخة منها فإن عائلة الضحية هاجر التي راحت ضحية جريمة قتل بشعة كانت قد أودعت عدة شكاوى لدى مصالح الأمن ضد (ب،م) بعد تهديده للضحية بالقتل في العديد من المناسبات إلى جانب اختطافها سنة 2005 فرغم أن الشكوى أودعت بتاريخ الجريمة إلا أن الملف بقي في الانتظار حتى سنة 2007 عندما تقدمت العائلة بشكوى رسمية إلى النائب العام لدى محكمة عنابة والذي أمر بفتح ملف القضية التي لم يفصل فيها إلى حد الساعة حيث كان من المفروض أن تقف الضحية مع المتهم يوم الأحد القادم أمام مجلس قضاء عنابةوقد كانت آخر شكوى منذ ثلاثة أشهر واضحة وصريحة حيث حذرت عائلة (ز) من وقوع جريمة بعد تعرض أخ الضحية لعدة تهديدات وإعتداءات من طرف عائلة المتهم ومحاولة قتل والدهم انتهت بقتل الضحية التي حاول المدعو(ب،م) بكل الطرق طلب يدها لكن عائلتها كانت ترفض بسبب سلوك المتهم غيرالسوي علما أنه كان محل بحث من طرف مصالح الأمن بعد صدور أربعة أوامر بالقبض في حقه بالمقابل تعرف عائلتها ببلدية الحجار بالمحافظة جدا وهو ما أشعل فتيل نيران الحقد والانتقام في قلب المتهم الذي كان يقدم على خلق المشاكل و الدخول في نزاعات وتنفيذ إعتداءات ضد عائلة الضحية في كل المناسبات بمساعدة والديه خاصة والدته التي أكد شهود عيان بأنها كانت تقود السيارة الرمادية التي كانت تترصد هاجر بحي 5جويلية وحسب المقربين وجيران المتهم فإنه هدد بقتلها وقتل نفسه في حالة لم تقبل عائلتها بتزويجها له إلا أن القضية أخذت منحنى خطيرا بعد اتساع رقعة المشاكل بين العائلتين لتدفع في الأخير هاجر حياتها ضحية شخصأرادالتحصل عليها بأي طريقة وعندما أمن بأنها لن تكون له أقدم على قتلها بكل وحشية أمام الملأ و حسب شهود عيان فإن هاجر ارتجفت قبل أن تنطق بالشهادتين وتسلم روحها لبارئها بسبب طعنة قاتلة بالقلب.