صنع الجليد المشكل على شلالات واقعة بجبال الرفاعة بين بلديتي حيدوسة وتاكسلانت بولاية باتنة لوحة فنية طبيعية ساحرة، حيث تجمدت مياه تلك الشلالات عن آخرها وبقيت لأيام محافظة على تجمدها، بمكان خلاب ساحر، استهوى عشاق الطبيعة الذين أخذوا في التنقل الى المكان فرادى وجماعات، لالتقاط صور للمكان، ومع الجليد والاستمتاع بتلك المناظر والمشاهد الرائعة للشلالات المتجمدة، في أحد أجمل الاماكن الساحرة بولاية باتنة، كعينة لما تزخر به من مكنونات طبيعية، تعد الملاذ الوحيد للساكنة. فالاضافة الى كون المكان قبلة للمواطنين من مختلف مناطق الولاية خصوصا في فصل الربيع، الذي تتزاوج فيه الطبيعة المخضرة الساحرة مع خرير المياه وزقزقة العصافير، وكذا خلال فصل الشتاء من جراء تراكم طبقات سميكة من الثلوج واكتساء قمم الرفاعة للحلة البيضاء، فان المرة هذه قد صنعت المنطقة بشلالاتها العذبة الاستثناء، وكأنها تحاول لفت الانتباه أكثر ولسان حالها يقول اكتشفوا خبايا هذه المنطقة الطبيعية الساحرة بجمالها الطبيعي وتنوعها، يضاف الى موضعها التاريخي ابان الثورة التحريرية المجيدة. وبحكم الجليد المشكل بالشلالات ظل لايام طوال فقد وجد المواطنون ذلك فرصة في الاستمتاع اكثر والتنقل الى عين المكان، الذي بات يستقبل يوميا عشرات المواطنين من شباب وعائلات، وقد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور تلك الشلالات المتجمدو بفعل الجليد بشكل رهيب ساهم في استقطاب الساكنة الى المكان الساحرن الذي يكتشفه البعض لأول مرة.