في بيان صحفي تلقت آخر ساعة نسخة منه أوضحت إدارة مستشفى اسبيتار أن كل ما جاء على لسان مساعد المدير الطبي الدكتور حكيم شلبي في الصحافة الجزائرية حول ما يتعلق بالحالة الصحية لمراد مغني لا أساس له من الصحة حيث أكدت أن حالة مغني أحيطت بسرية بالغة حيث يتمكن اللاعب من التركيز على استعادة عافيته وسرد مستشفى اسبيتار كل ما يتعلق بحالة لاعب لازيو مراد مغني منذ يومه الأول في قطر إلى غاية 29 أفريل 2010 أين غادر مغني المستشفى وأوضح المتحدث أن متوسط ميدان الخضر مغني التحق بقطر ومستشفى اسبيتار يوم 23 مارس 2010 أين عرض على اللاعب الاختيار بين إجراء العملية الجراحية أو الخضوع إلى برنامج علاجي تحفظي علما أن حالة اللاعب كانت تستلزم الابتعاد عن الميادين ل4 أشهر ما يعني عدم إمكانية مشاركة مغني في مونديال جنوب إفريقيا2010 ليستقر الرأي بين اللاعب والدكتور حكيم شلبي وأعضاء الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على إخضاع اللاعب البرنامج العلاجي التحفظي آملا في استرجاع اللاعب والاستفادة من خدماته خلال مونديال جنوب إفريقيا. وأوضح المتحدث أن مغني كان على دراية تامة عندما غادر مستشفى اسبيتار أن إصابته لم تشف بشكل كلي ما يعني أن فرصة مشاركته في مونديال جنوب إفريقيا ضئيلة جدا حيث كانت العملية الجراحية وحدها الكفيلة بتخليص اللاعب من الإصابة الخطيرة التي كان يعاني منها خاصة أن استجابة اللاعب إلى البرنامج العلاجي التحفظي لم تكن كبيرة من جهة أخرى فإن دور مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي بصفته الفريق الطبي الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم يعمل على تقديم كل الاستشارات المتعلقة بصحة اللاعبين ومتابعة كل الأعراض التي قد تطرأ على لاعبي المنتخب الوطني كما تقدم نصائح تتمحور حول رفع مستوى التمارين والمنافسة ويشمل دور المستشفى أيضا تنظيم التدريبات التي من شأنها رفع مستوى أداء اللاعبين الجزائريين خلال منافسة كأس العالم المزمع إجراؤها في 2010 بجنوب إفريقيا من جهة أخرى كشف المستشفى القطري أنه يتبع تقنيات متطورة ومعمول بها على الصعيد الدولي من أجل النجاح في مهامه المتمثلة في الطب الرياضي.