أكد مصادر مطلعة مساء أمس أن 28 فردا من الوفد الجزائري المتكون من 32 المحتجزون بسجن بئر سبع الاسرائيلي قد تم إطلاق سراحهم فيما لا يزال الى حد كتابة هذه الأسطر أربع أفراد من الوفد رهن الحجز الاسرائيلي و من بينهم رئيس الوفد عبد الرزاق مقري و أكدت نفس المصادر أن كل أعضاء الوفد الجزائري، سالمون حيث يكونون قد وصلوا الى الأردن في حدود العاشرة من ليلة أمس كما أكدت نفس المصادر أنه لم يجرح و لم يقتل أي واحد من بينهم".هذا و كانت الحكومة الجزائرية قد طالبت زوال اليوم، بإطلاق سراح ال32 جزائري المعتقلين لدى إسرائيل، "فورا" و "بدون شروط".و جاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أن "الحكومة الجزائرية تتابع عن كثب حالة ال32 جزائري، المحتجزين بطريقة غير شرعية لدى إسرائيل، بعد الهجوم القاتل ضد البعثة الإنسانية ل"أسطول الحرية"، و تطالب بإطلاق سراحهم فورا و بدون شروط، طبقا لبيان مجلس أمن الأممالمتحدة، الصادر يوم 31 ماي 2010".كما طلبت الحكومة الجزائرية وساطة المملكة الأردنية، من أجل ترحيل الرعايا الجزائريين. و هو الخبر الذي أكدته وزارة الخارجية، حيث أشارت إلى أنه "تم الاتصال بحكومات الدول الصديقة و الهيئات الدولية".