بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء الجثة وسرقة السيارة أمرت الجهات القضائية بمحكمة عين مليلة بإيداع المتورطين في القضية في عقدهما الثاني الحبس المؤقت فيما تعود وقائع القضية استنادا لخلية الاتصال بأمن ولاية ام البواقي إلى تاريخ 2010/05/23 أين تقدم شخص أمام مقر أمن دائرة عين البيضاء ببلاغ مفاده اختفاء شقيقه في العقد الخامس من العمر منذ تاريخ 2010/05/21 الذي كان على متن سيارته من نوع لوقان وفور أخذ المعلومات الكافية شرعت مصالح الأمن في رحلة بحث وتحر للوصول إلى الضحية المختفي وفي هذه الأثناء وبعد نشر وتوزيع صور الضحية على مختلف مصالح الأمن عبر الوطن ، تلقت مصالح أمن دائرة عين البيضاء إخبارية من مصالح أمن ولاية باتنة مفادها أن السيارة محل البحث من نوع LAGONA عائلية تم العثور عليها بضواحي ولاية باتنة بالطريق المؤدي نحو ولاية بسكرة وبعد الاجراءات الروتينية لكشف الحقائق مصالح الأمن قامت بالقبض على أحد المشتبهين الذي ينحدر من ولاية تبسة وعند التحقيق معه اعترف بالجرم المنسوب إليه وكشف عن شريكه الذي ألقي عليه القبض في الوقت الذي كثفت فيه مختلف مصالح الأمن من تحركاتها التي أدت إلى اكتشاف الجثة من قبل فرقة الدرك الوطني لبلدية بحير الشرقي وهذا بالقرب من مفترق الطرق العوينات بحير الشرقي في حالة جد متقدمة من التعفن لتنقل إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي قبل أن تأمر الجهات القضائية بتحويل الجثة إلى الطبيب الشرعي لتشريحها والوصول إلى أسباب الوفاة حيث تبين أن الضحية تعرض لعدة ضربات بآلة حادة قدرت ب 31 طعنة ، الشيء الذي أدى إلى وفاته متأثرا وبموجب هذا التقرير الطبي باشرت مصالح الأمن تحقيقا أمنيا مع المتورطين أين توصلت مصالح الضبطية القضائية إلى الجريمة المنسوبة إليهما كان مخططا لها حسب أقوالهما مصرحين أنهما كانا ينتظران شخصا كبيرا في السن حتى لا يستطيع المقاومة للقيام بقتله وسرقة سيارته ليتم بيعها و شراء سيارة أخرى ليقوما بعملية التهريب بها ، وبعد أن أنجز لهما ملف جزائي قدما على الجهات القضائية التي فصلت في أمرهما إلى حين المحاكمة .