دخل اللاعب الدولي الجزائري، إسلام سليماني، نجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي في أزمة جديدة مع مدربه، البرتغالي روبن أموريم، بعد أن استبعده الأخير مرة أخرى من مباريات الفريق، وعلى وجه ال أمام نادي بورتو وللمباراة الثانية من أصل المباريات الثلاثة الأخيرة، ما يؤكد، حسب متابعين، تدهور العلاقة بينهما، ووجه مدرب بطل الدوري البرتغالي للموسم الماضي اتهامات خطيرة لسليماني بعدم الالتزام وافتقاده للجدية، كما كان عليه الحال في الأزمة الأولى بينهما عندما استبعده عن مباراة تونديلا في المرحلة ال29 من الدوري البرتغالي، والتي انتهت بفوز "الأسود" بنتيجة (3-1)، وقال أموريم في تصريحات إعلامية بعد لقاء بورتو: "اللاعبون الذين يتدربون جيدا يشاركون في المباريات"، وكان المدرب البرتغالي قد طرد سليماني من تدريبات الفريق قبل مواجهة تونديلا، يوم 9 افريل الماضي، واستبعده من قائمة اللقاء، حسب مصادر إعلامية برتغالية، لاستيائه من غياب الجدية والالتزام من جانب النجم الجزائري خلال التدريبات، بعد أن عرف أنه لن يشارك أساسيا في مباراة تونديلا، فعبر عن غضبه بطريقة خاصة لم ترق المدرب روبن أموريم، قبل أن يتكرر سيناريو عدم الجدية في التدريبات قبل مواجهة بورتو الاخيرة، وتابع مدرب سبورتينغ تصريحاته بالتأكيد على أنه مستعد حتى لخسارة منصبه من أجل فرض الانضباط، وأكد: "يمكنني أن أخسر منصبي وأضيع فرصة التأهل إلى النهائي (في إشارة إلى لقاء بورتو)، لكن موقفي ومبادئي لن تتغير حتى أعتزل التدريب"، وأردف: "التدريبات الأسبوعية تعني لي الكثير"، وأكد الدولي الجزائري اسلام سليماني بأنه يقدم ما عليه في تدريبات فريقه سبورتينغ لشبونة رغم فترة الصيام في الشهر الفضيل، كما رد سليماني على تصريح مدربه روبن اموريم عبر صفحته الرسمية، حيث قال: "بدون شرب وبدون أكل ، لكنني دائما ما كنت أتدرب بجد من أجل فريقي ولن يسلبني ذلك أحد"، وكان المدرب أموريم قد ابعد مهاجم الخضر مؤخرا، بسبب إدعائه أن مهاجم الخضر لم يقم بمجهودات كبيرة في التدريبات، ويذكر أن عددا من المدربين في أوروبا يستفزون اللاعبين المسلمين في فترة الشهر الفضيل، ويبدو أن أموريم أحدهم، بسبب رفضهم الإفطار في الشهر الفضيل، وتأتي أزمة سليماني الجديدة مع مدرب نادي سبورتينغ، حسب المتابعين، لتؤكد تدهور العلاقة بين الرجلين، وتكشف مرة أخرى ما ذهبت إليه وسائل الإعلام البرتغالية عندما قالت بأن أموريم كان معارضا لعودة اللاعب الجزائري إلى سبورتينغ واضطر للرضوخ لضغط رئيس وجماهير النادي العاشقة للدولي الجزائري.