كشف المدير العام للوكالة الوطنية لترقية وترشيد استعمال الطاقة عن إطلاق برنامج لإنجاز 3 آلاف وحدة سكنية بإتباع وسائل مقتصدة للطاقة و ذلك خلال فترة الخماسي الممتدة من (2014-2010).وقال مدير الوكالة الوطنية لترقية و ترشيد إستعمال الطاقة محمد بوزريبة خلال استضافته في حصة “ ضيف التحرير” للقناة الثالثة أن 600 وحدة سكنية تخضع لمعيار النجاعة الطاقوية في بنائها متواجدة قيد الإنجاز حاليا وتسمح بإقتصاد مقدار معتبر من الطاقة. وهو ما تطمح إليه الوكالة عن طريق سياسة وطنية للتحكم في الطاقة تعمل على تحقيق عدة أهداف للمحافظة على المواد الطاقوية للجزائر التي تتزايد إحتياجاتها من سنة لأخرى و كذا على الموارد المالية المتأتية منها و لذلك تم خلق مجلس متعدد القطاعات كفضاء للتشاور في هذا المجال وتم خلق صندوق لتمويل المشاريع و الإستثمارات التي تستجيب لمعايير النجاعة الطاقوية. كما كشف المتحدث عن وضع ميكانيزم لتمويل الخواص الذين يعيدون تهيئة بناياتهم وفق معايير النجاعة الإقتصادية عن طريق قروض من بنك التنمية المحلية ، وكل ذلك سيسمح حسبه بإقتصاد 30 إلى 40 بالمائة من الطاقة ، كما يتم التشاور مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب (أنساج) حول تسهيل منح القروض لأصحاب المشاريع المهتمة بالنجاعة الإقتصادية على غرار إنشاء مكاتب دراسات حولها. ويبقى غياب مخابر لمراقبة النجاعة الإقتصادية الطاقوية كأحد الإشكالات التي تحول دون مراقبة مختلف التجهيزات ومدى نجاعتها الإقتصادية وتسعى الوكالة إلى تشجيع إستعمال التحصينات المقتصدة للطاقة على غرار إطلاقها لبرنامج “إيكولوميار” الخاص بالمصابيح الإقتصادية ذات النجاعة الطاقوية