أكد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفيزف، في آخر تصريحاته، عن فتح الباب أمام اللاعبين الحاملين الجنسية المزدوجة للانضمام إلى منتخب الخضر، وذلك في إطار سياسة المدرب جمال بلماضي الرامية الى تجديد الدماء بعد الإخفاق في الوصول إلى بطولة كأس العالم 2022، وكشفت مصادر مقربة من بيت "الفاف" عن معلومات خاصة من مصدر مسؤول في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تكشف الأسماء التي أصبحت قريبة من الانضمام إلى كتيبة المحاربين في الفترة المقبلة، والبداية من معسكر شهر سبتمبر القادم، ووفقا للمصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، فإن الاتحاد الجزائري "فاف" وبلماضي قد اتصلا بأربعة لاعبين بارزين ومنهم ياسين عدلي اللاعب الجديد لفريق ميلان الإيطالي والذي أمسى قدومه إلى الخضر مسألة وقت فقط، وكذلك حسام عوار الذي يبقى يترقب حسم مستقبله الكروي قبل الإعلان عن انضمامه إلى المنتخب الجزائري، رغم أنه لعب مباراة ودية واحدة مع المنتخب الفرنسي، كما ربط مسؤولو الكرة الجزائرية اتصالاتهم بظهير أيسر فريق وولفرهامبتون الإنجليزي ريان آيت نوري، الذي ربما يتأخر انضمامه إلى الخضر فترة أخرى، وهو حال جوهرة ليون ريان شرقي، هذا الأخير الذي طلب مهلة للتفكير، في حين لا توجد أي اتصالات رسمية مع ميشيل أوليز اللاعب الصاعد مع فريق كريستال بالاس، وكان جهيد زفيزف قد عاد، الجمعة الماضي من دار السلام التنزانية، حيث شارك في الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وأكد في تصريحاته للإعلام الجزائري بأن العمل جار لضم لاعبين جدد من مزدوجي الجنسية، مشيرا إلى أنه من المفترض أن ينضم بعضهم إلى المنتخب خلال المعسكر المقبل.