يشكو العديد من مواطني الضاحية الغربيةبعنابة من تفاقم الأمراض المزمنة والأوبئة نتيجة ما يسمونه بواد صرف الفضلات الذي يخترق النسيج العمراني للضاحية على امتداد كيلومترات وذلك عبر أحياء بوحديد ، السهل الغربي ، الريم و 8 مارس ،حيث أن الواد الكبير تنبعث منه كافة أشكال القاذورات و الأوساخ والروائح الكريهة ،وحسب السكان فإن هذه المعضلة التي يعيشونها منذ عقود طويلة تسببت في إصابة كثير من السكان بالأمراض التنفسية كالربو والحساسية والاختناقات جراء الروائح الكريهة مشيرين إلى أن جل قنوات الصرف الصحي بالمنطقة تصب في مجرى الواد وأوضح لنا هؤلاء بأن حياتهم انقلبت رأسا على عقب بسبب ذلك خصوصا مع حلول موسم الصيف حيث يصبح النهر القذر مأوى لكافة الحشرات الضارة من البعوض والناموس التي تغزو غرف البيوت والعمارات فضلا عن ذلك ذكر عدد من المواطنين بأن هذا الواد قد شوه مدينة عنابة بشكل كبير موضحين بأن الزائرين للضاحية الغربية يذهلون من الواد الذي يخترق العمارات ويجاور الطرقات الرئيسية وحتى المحلات والمراكز التجارية بشكل يطرح الكثير من التساؤلات والغريب في الأمر أن النهر يجاور حتى الملعب الأولمبي 19 ماي 1956 مفخرة مدينة عنابة بشكل صعب كثيرا من توجه الزوار أو المناصرين إليه هذا ويطالب المواطنون بتحويل مجرى الواد بعيدا عن النسيج العمراني أو بناء جدار أخضر من الأشجار الحامية كالصنوبر والفلين بمحاذاته للحيلولة دون تسرب الفضلات والروائح الكريهة إليهم