لا يزال الطفل ( النوي زكرياء ) الذي يبلغ من العمر 5 سنوات والذي يناسب مولده ذكرى يوم العلم 16 أفريل من سكان بلدية أولاد رشاش شرق خنشلة بنحو 26 كلم يصارع مضاعفات حالته الشاذة والغريبة والنادرة ويعد الأيام لحلول لحظة مفاجئة يرحل فيها عن هذا الوجود بعد أن ثبت بالأشعة والتحاليل والمعاينة الطبية المتخصصة أنه بقلب في الجهة اليمنى ببطين واحد وشريان واحد فيما يتواجد الشريان الثاني للقلب في المكان غير المناسب كما أنه يعاني من عدم قدرته على تحمل أي نوع من الغطاء ولو في أشد الظروف الطبيعية برودة ونظرا للحالة الاجتماعية الصعبة للعائلة وارتفاع نفقات النقل والمعاينات الطبية في كل مرة بمستشفى الرياض بقسنطينة أين تمت معاينته من قبل أخصائيين في أمراض القلب وكذا أطباء آخرين بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة والعديد من المستشفيات المتخصصة في أنحاء متعددة من الوطن والذين أجمعوا كلهم على أن حالته الغريبة والشكل الذي يوجد عليه قلبه في الجهة اليمنى تستدعي بالضرورة نقله إلى الخارج بالمستشفيات المتخصصة وأن استمراره بهذا الشكل دون تدخل جراحي عاجل سوف يعرض حياته لخطر الموت ذلك بالضبط ما تخشاه وتتوقعه عائلة الطفل زكرياء وتعد له الأيام بأسف وحزن شديدين ومع ذلك فان هذه العائلة لا تزال تأمل في أن تتدخل جهة ما في هذا الوطن أو خارجه من أهل البر والإحسان لإنقاذ حياة الطفل البريء بمن فيهم رئيس الجمهورية ووزير الصحة وكل من في يده السلطة والقدرة المادية على إيجاد حل لهذا البرعم الذي يريد أن يعيش حياته كغيره من أقرانه ويصبح رجلا ايجابيا يقدم خدمته الجليلة لوطنه خاصة وأنه ولد في يوم العلم 16 أفريل وهو مولد يتشرف به ويأمل أن يعيش به فهل سيصل هذا النداء إلى من سينال بإنقاذه رضى الله وجنة الخلد وما ذلك على الله بعزيز