لا تزال مشاكل قطاع الصحة جنوب ولاية سطيف تسيطر على الوضع رغم الحصة الضخمة التي استفادت منها ورغم ذلك لم تصل إلى مستوى يقيها مشاكل هذا القطاع حسب ما ورد في تقرير لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي، فالمقر الاداري بعين ولمان غير الملائم لمؤسسة صحية بأكملها، ناهيك عن العجز الكبير في التأطير، سواء تعلق الأمر بالأطباء العامون، السلك شبه طبي، أضف إلى ذلك غياب عيادة متعددة الخدمات ببلدية قلال مما زاد من متاعب السكان بهذه المنطقة، ناهيك عن العجز الكبير في مجال سيارات الإسعاف خاصة على مستوى العيادات المتعددة الخدمات، وبالجهة الجنوبية دائما فإن المؤسسة الصحية لعين أزال لا تخلوا من المشاكل رغم استفادتها من مستشفى قمة في الإنجاز، لكن ذلك لا يعكس مستوى الخدمة أبدا، وأهم المشاكل التي تواجه قطاع الصحة بعين أزال هو النقص الكبير في أجهزة الأشعة سواء في العيادة القديمة أو الجديدة، كما أن المولدات الكهربائية قديمة وتقع في حالة العطب في كثير من الأحيان خاصة على مستوى العيادة الجديدة بعين أزال وعيادة عداوة بالحامة، وفي نفس المشكل دائما فإن المحول الكهربائي بعيادة بئر حدادة لا يقوى على تشغيل أجهزة الراديو، ويضاف على ما سبق النقص الكبير في سيارات الإسعاف على مستوى العيادات المتعددة الخدمات بئر حدادة وعداوة بالحامة، ووجود قاعتي العلاج بأولاد ساتة وأولاد حميدة ببئر حدادة في وضعية سيئة، ناهيك عن العجز في التأطير في السلك الطبي والشبه طبي، وهي نفس المشاكل التي تعاني منها المؤسسة الصحية الجوارية بحمام السخنة، من حيث التأطير سيارات الإسعاف، وضيق المقر الادراي، وتعاني هذه المؤسسة من عدم وجود مخابر للتحاليل الطبية على مستوى كل العيادات الطبية التابعة للمؤسسة، وانعدام أماكن خاصة لحفظ الأدوية والمواد الصيدلانية، وتحفظ حليا على مستوى مؤسسة العلمة، وجهاز الأشعة معطل منذ أكثر من ستة أشهر بعيادة بيضاء برج، كرسي جراحة الأسنان بعيادة حمام السخنة قديم ولا يؤدي وظيفته كما تعرف نفس العيادة إتلاف في الإمساكية رغم ترميمها في سنة 2002، والنقص الكبير في قاعات العلاج ببيضاء برج. نقص الخدمات الصحية بمستشفى علي بوسحابة بخنشلة يعاني مستشفى علي بوسحابة بمدينة خنشلة بعد تحويل معظم طواقمه الطبية والشبه الطبية والإدارية وكذا بعض التجهيزات من ناحية نقص الخدمات الصحية الموجهة إلى المواطن وذلك بسبب نقص الأطباء العامين والمتخصصين للمناوبة الفعلية والدائمة ونقص وسائل الفحص كجهاز قياس ضغط الدم ،و مختلف أجهزة الأشعة إضافة على نقص لوازم علاج الكسور للتصدي للحوادث الكبرى لاسيما حوادث المرور التي طالما يحول مصابوها على المستشفى الجامعي بباتنة ناهيك عن سوء وضع التغذية والنظافة لطاقم المناوبة حسب ما جاء في تقرير لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي تلقت النهار نسخة منه ومما زاد الأمر غرابة هو وجود امرأة حامل ومختلة عقليا مرفقة بابنها ماكثة بإحدى الغرف بمصلحة الاستعجالات لعدم توفر سكن لها وعملا على الحد من هذا الوضع فقد عملت الجهات الوصية مؤخرا بتحويل جميع المراكز الصحية على عيادات متعددة الخدمات مست 10 مراكز وذلك بعد تأطيرها وتجهيزها بأحدث الوسائل للحد من ظهور بعض الأوبئة التي قد تنجم عن نقص الخدمات الصحية وتقريب العيادات الصحية أكثر للمواطن على مستوى جميع البلديات وستعمل اعادة هيكلة المنظومة الصحية هاته على انجاز عدة عيادات جديدة متعددة الخدمات ومستشفيات من شأنها أن تتكفل تكفلا صحيا فعالا بالمواطن الذي سئم من سوء هذه الأوضاع