أعرب مدرب الفريق الوطني لكرة القدم للاعبين المحليين مجيد بوقرة عن ارتياحه لمردود لاعبيه يوم السبت الماضي عقب المباراة الودية التي جرت بطبرقة "تونس" أمام مالي وانتهت بفوز الخضر بنتيجة (4-0) استعدادا للبطولة الإفريقية للأمم 2022 لهذا الصنف المؤجلة إلى 2023 بالجزائر (13 جانفي – 4 فيفري)، و صرح بوقرة للموقع الرسمي "يوتوب" التابع للاتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف" قائلا" :أنا سعيد للنتيجة وموقف وأداء اللاعبين فوق الميدان"، وأضاف: "لقد تحسنوا كثيرا مقارنة بالمباراة الودية الأخيرة أمام السودان (2-0)"، واردف: "لقد أدرك اللاعبون جيدا ما كنت أريده منهم، حيث اعتادوا كثيرا على القوة"، وواصل: "سنواصل العمل و التحسن على مستوى كل الجوانب"، و تغلب محليو الخضر، بسهولة في اختبارهم التحضيري الأول أمام مالي (4-0) بفضل أهداف كل من مزيان (د 49)، محيوص (د 49 من ض.ج)، جحنيط (د 69) و قندوسي (د 84)، وتابع بوقرة تصريحاته قائلا: "هناك أمور تتطلب التحسن، لكنني لاحظت عدة أشياء إيجابية"، وأضاف: "الهدف هو جمع أكبر عدد ممكن من الآليات و التجربة حتى نكون جاهزين للدورة ان شاء المولى عز وجل"، وبالإضافة إلى الخط الهجومي الذي تألق خلال هذه المباراة حيا المدرب الوطني العمل الدفاعي لعبد اللاوي و زملائه، حيث قال في هذا السياق: "منذ تولي المهمة شددت كثيرا على الاعبين من اجل التركيز على الضغط و عدم فسح المجال للمنافس وهو ما تحقق عدة مرات"، وواصل: "التحرك في الميدان و الضغط على المنافس هما اللذان يصنعان الفارق في كرة القدم الحديثة". سأقحم تشكيلة مغايرة تماما في مباراة امام النيجر هذا و سيخوض رفاق شعيب كداد يوم الاربعاء اللقاء الودي الثاني أمام النيجر وهو الاختبار الثاني و الأخير في برنامج تربص طبرقة، وقال المدرب الوطني المحلي مجيد بوقرة قائلا: "بتسريح لاعبي اتحاد العاصمة، من اجل للمشاركة في المباراتين المزدوجتين أمام كاب تاون سيتي الجنوب الإفريقي في كأس الكونفديرالية، سأقحم تشكيلة أخرى يوم الاربعاء أمام النيجر"، و يخوض المنتخب الوطني الجزائري في شهر نوفمبر المقبل بالإمارات العربية المتحدة تربصا تتخلله مباراتان وديتان أمام منتخبي سوريا و الكويت و ربما مباراة ثالثة أمام منتخب إفريقي أول، وفي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، سيلعب المنتخب الجزائري المدرج في المجموعة الأولى أمام منتخبات إثيوبيا و ليبيا و موزمبيق بملعب براقي الجديد بالعاصمة.