تعد بلدية شعبة العامر جنوب شرق بومرداس من بين البلديات التي تفتقر للمشاريع التنموية التي و إن وجدت قد تساعد على النهوض بالمنطقة و ترقيتها،و تحسن الوضعية المعيشية لسكانها الذين عانوا إلى جانب الاعتداءات المريبة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية من غياب أدنى المرافق الضرورية بمعظم الأحياء المنتشرة بالبلدية ككل فغياب هذه المشاريع التي من شأنها فتح أفاق كبيرة خاصة أمام شباب البلدية الذين يعانون من أزمة البطالة منذ أمد بعيد،أثر بشكل كبير على تنامي ظاهرة السرقة و الاعتداءات و انتشار بعض الآفات التي تشكل خطرا على المجتمع،نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يتخبط فيها المواطنون و انعدام فرص عمل و حسب السكان الذين تحدثنا إليهم فانه حتى المشاريع التي انطلقت من فترة ليست بالوجيزة،توقفت و قد أرجعت السلطات المحلية السبب في ذلك إلى ضعف الميزانية التي لا تسمح بانجاز مشاريع ضخمة،كالتي يأملها المواطنون،و أن هذه المشاريع التي انطلقت بها تحتاج لأجل استكمالها إلى إعانات مالية من الولاية،و هو ما قامت به السلطات الولائية ،التي منحت غلافا ماليا معتبرا لاستكمالهالكنها في نظر السكان لا تكفي و لا تلبي احتياجاتهم فهم يطالبون بحقهم في مشاريع تنموية ببلديتهم على غرار البلديات الأخرى التي برمجت سلطاتها مشاريع تنموية أنهت مشاكلهم