دعا نقابات التربية الوطنية وزير القطاع عبد الحكيم بلعابد إلى العمل على إستصدار قانون خاص على غرار عمال قطاع الصحة لحماية مستخدمي القطاع وتجريم الاعتداء عليهم وذلك بعد حادثة الأستادة ريحانة بن شية بمتوسطة عماري السعيد بولاية باتنة. وفي هذا الصدد نددت التنسيقية الوطنية لأساتدة التعليم الإبتدائي بالحادثة المأسوية التي تعرضت لها الأساتدة ريحانة بمتوسطة عماري السعيد بباتنة داعية الحكومة إلى سن قانون لحماية موظفي القطاع لمختلف الأسلاك والرتب من الحوادث والاعتداءات اللفظية والجسدية مؤكدين على ضرورة التعبئة لإنجاح الوقفة الإحتجاجية المقررة يوم 15 جانفي الجاري في جميع مدارس الوطن إحتجاجا وتنديدا بالحادث . من جانبها نقابة الأنباف في بيان لها ندد بما وقع للأساتدة ريحانة بمتوسطة عماري السعيد بتاكسلات من طرف تلميذ وقبلها بيومين أين تم الإعتداء لفظياةعلى أساتدة بمتوسطة مروانة المختصة من طرف ولي تلميذ وأمام مرأى الأساتدة وقال المكتب الولائي لنقابة الأنباف بباتنة أنه أمام هذه الوضعية التي آلت إليها مؤسساساتنا التربوية جراء العنف المتكرر على الأساتدة يدعو رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإستصدار قانون لحماية مستخدمي قطاع التربية لمختلف الرتب والأسلاك من الاعتداءات المتكررة بمختلف أشكالها على غرار القانون الخاص لحماية عمال وموظفي الصحة العمومية وتسليط أشد العقاب على المعتدين داعيا الأسرة التربوية إلى بكل أسلاكها ورتبها وانتماءاتها النقابية بالتوقف عن العمل يوم غدا الأحد 15 جانفي 2023 إحتجاجا وتنديدا بالحادث من جانبها طمأنت الأستاذة "ريحانة بن شية" بخصوص حالتها الصحية بعدما تعرضت لطعنة خنجر. وقالت الأستاذة، في تصريح لها خلال زيارة وزير التربية للإطمئنان عليها بالمستشفى الجامعي بباتنة، "إنها مُتعبة من مضاعفات العملية، غير أنها بخير حاليا وحالتها مستقرة". ودعت المتحدثة ذاتها، كل الجزائريين إلى الدعاء لها من أجل التماثل للشفاء ومواصلة مشوارها التعليمي". ومن جهته اطمأن وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، الأستاذة ريحانة، عن حالتها بعد التحدث مع الطاقم الطبي المُشرف عليها. وأكد بلعابد، أنه سيتم مرافقة الأستاذة إلى غاية تماثلها نهائيا للشفاء ومغادرة المستشفى ومزاولة عملها كأستاذة للغة العربية من جديد. من جهته قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن الدولة تعتبر الأستاذ وحرمة المدرسة خط أحمر ويحضون بالإحترام. مشيرا إلى أنه سنقوم بكل واجب لحماية الأستاذ والمدرسة. وكشف وزير التربية، خلال تصريح له عقب زيارته إلى المستشفى المركزي بباتنة للإطمئنان على صحة الأستاذة "ريحانة"، أنه سيتم إعادة النظر في النظام الداخلي للمدارس تجنبا لتكرار الحوادث. مؤكدا أنه ماحدث مع الأستاذة "ريحانة" داخل المؤسسة، ليس من أخلاق المدرسة حيث أن المدرسين والمتمدرسين يقومون بعملهم ولا وجود لمسؤولية المدرسة حيث تعتبر بريئة من هذا السلوك لأنه شاذ وسيتحمل كل من قام بهذا الأمر مسؤوليته. كما دعا الوزير، إلى تفادي إخراج الحادث عن سياقه. مؤكدا أن الحادث لا يجب ان يكون تفكيره خارج هذا الإطار. ويجب أن يكون معزولا وفرديا عن كل الإعتبارات الأخرى. وعن إمتحان الترقية الذي سينظم يوم 21 جانفي المقبل، قال وزير التربية، أنه سيتم وضع مركز للإمتحان بكل الإجراءات التنظيمية المعمول بها. من أجل إجراء الأستاذة للإمتحان إذا استمرت في الإستشفاء داخل المستشفى. من أجل مآزرتها معنويا. للإشارة فقد، تنقل وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد إلى المركز الإستشفائي الجامعي بباتنة. صبيحة أمس الخميس من أجل الإطمئنان على صحة الأستاذة "بن شية ريحانة" التي تلقت طعنة على يد تلميذها. في وقت تم فيه فتح تحقيق أمني لمعرفة ملابسات الحادثة .