تتواصل عمليات البحث ، عن الطفل قحاز سامي صاحب ال14، الذي كان قد أعلن عن فقدانه بتاريخ 11فيفري الجاري بالقرب من مقر سكناه بقرية ثاشنطيرت بذراع الميزان بولاية تيزي وزو حيث ظلت عملية البحث الواسعة النطاق التي قامت بها عناصر الحماية المدنية ، و رجال الدرك، و مصالح الأمن المختصة متواصلة، منذ الإعلان عن فقدان الطفل حجاز سامي الذي لا يعاني من أي مرض عضوي . و من جهة اخرى فان عمليات الأبحاث الواسعة النطاق التي أطلقتها الحماية المدنية و المصالح الأمنية بمساعدة مئات المواطنين لا نوال متواصلة . و كما شاركت في هذه العمليات العديد من الفرق مُدعمة بالكلاب المدربة و التابعة لسلك الحماية المدنية صبيحة يوم السبت الماضي، للمساهمة في عمليات بحث جديدة، وهي الكلاب التي أرسلتها المديرية العامة للحماية المدنية، خصيصا إلى ولاية تيزي وزو . و قد شرعت منذ وصولهما في عملية بحث و تمشيط للمنطقة المحاذية للسكن العائلي للطفل جحاز سامي ، بحيث لا تزال عمليات البحث و التمشيط من قبل تلك الكلاب المدربة، مستمرة، عن طريق شم رائحة الطفل المفقود من خلال ثيابه أو أغراضه ، ناهيك عن قدرة تلك الكلاب على البحث فوق الأرض، دون لجوئها إلى رائحة المفقود. و كما شهدت هذه العمليات مشاركةعدة فرق الإطفاء، و الإسعاف بوحداتها لتباشر الفرقة المتدخلة، عمليات البحث والتمشيط، للعثور على المفقود، حيث شهد اليوم السادس على التوالي ، توسيعا لنطاق عمليات البحث والتمشيط ، أين قامت عناصر الحماية المدنية بعمليات بحث واسعة، داخل بعض الابار بإحدى المزارع الخاصة، وبعض الحقول المجاورة، زيادة على عمليات البحث التي قام بها أقارب الطفل، وعدد كبير من سكان المنطقة إلا أن الأبحاث لم تتكلل بالعثور على الطفل المفقود تظل جهود البحث متواصلة من قبل مختلف المصالح، بما في ذلك سكان ااقرية ، وأصحاب الكلاب المدربة من اجل في عمليات البحث بالقرب من مسكن الطفل المفقود، وبعض المنشآت العمومية، والمستثمرات الفلاحية، وذلك في هبة تكافلية، وتضامنية مع عائلة المفقود، للعثور على ابنهم سالما معافي دون أن تظهر بوادر أمل في العثور عليه، حيث أطلقت المصالح الامنية المشتركة الدرك الوطني و الحماية المدنية لولاية تيزى وزو مدعومة بوفود بشرية جاءت من مختلف قرى و بلديات المجاورة من أجل عمليات بحث عن طفل اختفى من منزله العائلي .لتقوم مصالح الدرك،الوطني بعمليات تمشيطية واسعة للمكان والمناطق المجاورة و الآبار و المنازل المهجورة، مستعينة بكلاب مدربة لتقفي الآثار. و قد إستمرت عملية البحث رفقة السكان إلى ساعات متأخرة من ليلة الأمس، لكن لم يظهر أي أثر يقودهم إلى مكان تواجد الطفل.هذا ولا تزال عملية البحث جارية، من قبل مصالح الدرك الوطني وعناصر الحماية المدنية، مع تواجد السلطات المحلية في عين المكان.وسكان القرية وقد وسخرت مديرية الحماية المدنية، كل الوسائل المادية والبشرية في عملية البحث. وتم تجنيد جميع الوسائل العضوية و الخلايا السينو تقنية تخصص تقفي الآثار إلى جانب فصائل الأمن والتدخل وبتعاون كبير من طرف سكان المنطقة للبحث عن الطفل المختفي ولا تزال عملية البحث مستمرة نظرا لصعوبة التضاريس وكثافة الغابة أملا في العثور على الطفل المختفي. لحد الساعة لازالت الأبحاث متواصلة املا في العثور عليه سالما غانما.