عاد النجم الدولي الجزائري يوسف بلايلي لإثارة الجدل في فرنسا، رغم قيادته فريقه أجاكسيو لفوز ثمين أمام تروا 2-1 في الدوري الفرنسي مساء الاحد الماضي، وتمكن بلايلي من تسجيل هدف عن طريق ركلة جزاء، كما أسهم في هدف الفوز خلال المباراة، إلا أن ذلك لم يمنع صحيفة "ليكيب" الفرنسية من انتقاده من جديد، رغم اعترافها بأنه بإبداعاته وسحره يبقى كلمة السر في فريقه، ومنحت "ليكيب" لبلايلي تقييما هو الأفضل في المباراة ب7 من 10، لكن مع تأكيدها كالعادة على افتقاده للاستقرار اللازم في الأداء طيلة الفترة التي يتواجد فيها فوق أرضية الميدان، وكتبت الصحيفة الفرنسية: "الجزائري لم يظهر بمستوى مستقر، لكن هذا لم يمنعه من أن يكون حاسما، حيث سجل ركلة جزاء ببرودة أعصاب، وكان وراء هدف الفوز"، ويمتلك محارب الصحراء، منذ وصوله الى جزيرة "كورسيكا"، إحصائيات مميزة، حيث لعب 11 مباراة كأساسي، أسهم خلالها في 9 أهداف (سجل 6 وصنع 3)، وكان بمقدور اللاعب البالغ من العمر 30 عاما، بشهادة مدربه أوليفييه بانتالوني، تحقيق أرقام أفضل، لولا تعرضه لعدوى فيروس كورونا، إضافة لمعاناته من إصابة عضلية في الأسبوعين الماضيين، مما حرمه من اللعب لمباراتين على التوالي، ويشار إلى أن بلايلي كان على بعد نقطة فقط من خطف مكان في التشكيلة المثالية ل"ليكيب"، لكن مراكز الهجوم حجزت من ثنائي باريس سان جيرمان ليونيل ميسي "8 من 10" وكيليان مبابي "9 من 10".