شهد أمس كل من مركزي الحدود بأم الطبول والعيون بالطارف حركة غير عادية لطوابير السيارات التي دخلت الجزائر عشية رمضان بعد عطلة قضتها العائلات في تونس. اصطف والي غاية ساعة متأخرة من نهار أمس أكثر من 1000 جزائري داخل مركزي العبور الحدودي بالطارف وحسب ما علمناه أثناء تواجدنا بمركز العبور أم الطبول لرصد ظروف العودة إلى الجزائر فإن المصطافين الذين غادروا تونس لقضاء شهر رمضان بديارهم ومع عائلاتهم وذويهم قضوا ما يقارب الشهرين كاملين بعدة مدن وولايات تونسية أهمها على الإطلاق الحمامات وسوسة ونابل إضافة إلى تونس العاصمة ونظرا لتزامن شهر رمضان الفضيل هذه السنة مع عطلة الصيف فإن آخر قوافل المسافرين إلى تونس فضلوا العودة إلى الجزائر دفعة واحدة وهو ما خلق جوا من الاكتظاظ وتأخر إتمام الإجراءات اللازمة لختم جوازات السفر. على الرغم من تجنيد أزيد من 200 عون جمركي في المركزين لتسهيل مرور المسافرين.وفي سياق ذي صلة كشفت لنا مصادر من مركز العبور أم الطبول أنه في ظرف 24ساعة الماضية قد تم تسجيل مرور أكثر من800 سيارة تحمل أغلبها ترقيمات من مختلف الولاياتالجزائرية على رأسها الولاياتالشرقية التي تتصدرها عنابة يذكر أن 12 ألف جزائري يدخلون تونس يوميا عبر مركزي الحدود بأم الطبول والعيون حسب آخر الإحصاءات التي قدمتها شرطة الحدود خلال صائفة 2010. من مركز الحدود أم الطبول جميلة معيزي