قطع المدرب الوطني الجزائري جمال بلماضي، عطلته الصيفية وسافر إلى الجزائر مطلع الأسبوع الجاري في خطوة غير معلنة الأهداف، ويقيم وزير السعادة بشكل دائم في قطر، كما يتواجد أيضا لفترات مطولة في فرنسا، حيث تتواجد عائلته الكبيرة، وكشفت مصادر مقربة من بيت الخضر بأن الزيارة غير المعلنة لجمال بلماضي الى الجزائر غير مرتبطة بالتغييرات المنتظرة في الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعد تقديم الرئيس جهيد زفيزف لاستقالته، وأكدت المصادر ذاتها بأن سفر مدرب الخضر الى الجزائر في فترة عطلته الصيفية يعود لعدة أسباب، ومن بينها التزاماته مع أحد الرعاة، بجانب ملف اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة، وبمقتضى تعاقده مؤخرا مع أحد مقدمي خدمات الهاتف المحمول، سيتعين على بلماضي المشاركة في بعض الأعمال الخيرية بصفته ممثلا للشركة. بلماضي اجتمع مع مسؤولين من "الفاف" من اجل مناقشة مستجدات اللاعبين الجدد من جهة أخرى، سيجتمع المدرب الوطني جمال بلماضي بالجهاز الإداري من أجل مناقشة ملف المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة المرشحة للتواجد مع محاربي الصحراء في فترة التوقف الدولي المقبلة، المقررة لشهر سبتمبر القادم، وفي هذا الصدد، من المنتظر أن يتم وضع اللمسات الأخيرة من أجل ضمان تواجد ثنائي منتخب فرنسا للشباب ياسر العروسي وأمين غويري مع الخضر خلال المواجهة الودية أمام السنغال، وتولى جمال بلماضي مهمة تدريب المنتخب الوطني الجزائري في عام 2018 خلفا لمواطنه رابح ماجر الذي تمت إقالته بسبب ضعف النتائج، وخاض المدرب صاحب ال47 عاما 56 مباراة على رأس محاربي الصحراء، حقق خلالها 37 فوزا و13 تعادلا مقابل 6 هزائم، وقاد وزير السعادة المنتخب الوطني الجزائري للفوز بنهائيات كأس أمم أفريقيا بمصر 2019، بعد مسيرة موفقة فاز فيها على جميع منافسيه في دور المجموعات والأدوار الإقصائية، وتنتظر بلماضي رهانات كبيرة خلال الأشهر المقبلة، من بينها تصفيات كأس العالم 2026، بجانب نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.