تعرف شواطئ ولايه عنابه انتشارا واسعا للباعةالمتجولين الذين اعتادو خلال كل موسم اصطياف بيع السندويتشات والعصائر والمياه المعدنيه والحلويات والمرطبات على ضفاف الشواطئ وامام مظلات المصطافين الذين وجدو ملاذهم في شراء هذه السندويتشات المجهولة المصدر وطريقة التحضير والذييتراوح سعره بين200و300ديناروهذا حسب المكونات التي يحتويها ما يسمونه الباعة ب"كسكروت"سواء بالبطاطا المقلية والبيض اوبطاطا مقلية وتونة او بيض مسلوق لوحده و يتم تغليف كل واحدا منهم بواسطة ورق الالمنيوم في علب مفتوحة ومحمولة بين ايديهم لتكون بلك عرضة لاشعة الشمس وتطاير الرمال وهو ما يشكل خطرا كبيرا على صحة المصطافين بسبب بيعهم لمنتجات قد تكون تعرضت للتلف مثل العصائر والمياه نتيجه وجودها تحت اشعه الشمس مما يؤثر سلبا على صحه وسلامه المصطافين او ان السندويشات التي تم تحضيرها قد حضرت بمكونات لم يلتزم اصحابها بالحفظ الجيد لهافي درجات البرودة اللزمة لذلك سواء البيض او التونه او النقانق وغيرها ناهيك عن ورق الالمنيوم الذي يعتمده اغلب الباعةالمتجولين في تغليف سلعتهم المعروضة للبيع والتي يحذ الاطباء من خطورته الكبيرة لملامسته الاغدية الاستهلاكية ضفةالىذلك الى ان الباعة بتغليفهم تلك السندويتشات فهم يخفون ما طبيعة المكونات الموجودة داخله وعليه فان تلك السلعه التي يروجها الباعه المتجولون تعد غير مطابقه للمواصفات اضافه الى غيابي الضمان لذلك المنتج مما يمنع توفير حقوق وخدمات ما بعد البيع للمستهلكين خاصه وان هؤلاء الباعه العشوائيين يقومون بتسويق سلعتهم بصفه غير قانونيه وبدون اي تراخيص سواء من مديريه التجاره او مصالح البلدية وما زاد من تفشي هذه الظاهرة على شواطئ الولاية قلة وعي فئة كبيرة من المصطافين في اهمية تجنب شراء منتجات واطعمة من الباعة غير الحاصلين على تراخيص البيع من اجل صالحهم كونه يشكل درعا حاميا لسلامتهم حيث بات الامر يتطلب الحذر اكثر من السابق لان هذه الفئه قد تكون اشبه بفئه تنتقل من مكان لاخر وتساهم في نشر الوجبات التي يمكن تسميتها بالسامة لما تشكله من خطورة الاصابة بالتسممات الغذائية حيث اصبح من الضروري تكاتف المصطافين لمقاطعه الباعةالمتجولين بالاضافة الى التدخل العاجل الى مصالح الرقابة وقمع الغش التابعة لمديرية التجارة من اجل وضع حد لهذه الممارسات الغير القانونية لحمايه صحتة وسلامة سواح الولاية.