دخل صبيحة أمس الأطباء المقيمون وممثلو ممارسي الصحة المختصين صيادلة وجراحو الأسنان في حركة إحتجاجية أمام إدارة المركز الإستشفائي الجامعي إبن رشد و ذلك تعبيرا عن إستيائهم إزاء عدم تطبيق إدارة المؤسسة الإستشفائية التعليمة الوزارية رقم 647 المؤرخة في 14 جوان 2010 و التي تدمج الإختصاصيين الجدد في مناصبهم و تسوية وضعيتهم الإدارية و المالية.خاصة و أنه قد تم تطبيق التعليمة إياها بالعديد من الولايات الجزائرية وفي حديث لآخر ساعة مع الأطباء المحتجين فإنهم وقعوا بين تجاهل المسؤولين لهم حيث تم إستقبالهم ووعدهم بتسوية وضعيتهم الإدارية و المالية إبتداء من ال 15 من الشهر الجاري دون الأشهر التي لم يتقاضوا أجورهم فيها حيث تفاجأوا بالقرار الأخير الذي يقضي بدفع مستحقاتهم المالية إبتداء من الفترة المحددة و المذكورة أعلاه هذا دون أن يتم إستدعاء الأطباء المعنيين ودون أي إخطار لهم وهو ما زاد من حدة التوثر بين الطرفين لتبقى مطالب هؤلاء دون آذان صياغة و دون حل يجسد خاصة وأن وضعيتهم المالية لم تسو منذ 04 أشهر خاصة بمنحة البطالة ناهيك عن السنوات الماضية وهو الأمر الذي دفع بهم إلى الاحتجاج بعد أن أوصدت أمام معضلتهم الأبواب و بقي سؤالهم بدون أي جواب خاصة و أنهم لم يتلقوا أية إشارة من قبل إدارة المؤسسة الإستشفائية للمركز الجامعي إبن رشد التي اكتفت بإستلام نسخة مطالبهم و مشكلتهم دون أن تحرك أي ساكن. زعرور سارة