ناشد سكان كل من حيي خلة لخضر وعقابي الواقع على الطريق الإستراتيجي بمصنع "سوناكم" للدراجات والدراجات النارية بقالمة السلطات الولائية قصد انتشالهم من الوضعية البيئية الكارثية التي يعيشون على وقعها منذ أكثر من عشر سنوات، جراء انتشار بقايا ومخلفات السوق الأسبوعية المعروفة ب "سوق الجمعة" وأكد لنا أحد سكان حي بارة لخضر أن التجار "الفوضويين" مع نهاية كل يوم جمعة، يقومون برمي الأوساخ والنفايات بطريقة عشوائية، بالرغم من تخصيص الجهات المسؤولة لأماكن مهيأة لهذا الغرض، وما زاد من تأزم الوضع هو انتشار الباعة الفوضويين للخضر والفواكه واللحوم البيضاء على وجه الخصوص بمحاذاة محيط حي خلة لخضر وحتى على الأرصفة وكامل الطريق حتى إلى حي وادي المعيز، الأمر الذي تسبب في انتشار رهيب للبعوض والفئران بهذه الأحياء السكنية، خلال فصل الصيف، ويطالب مواطنو هذه الأحياء الجهات الوصية بالتدخل العاجل وفرض الرقابة على تجار سوق "الجمعة" قصد إلزامهم باحترام شروط النظافة ورمي الأوساخ في الأماكن المخصصة لها، بهدف التخلص بشكل نهائي من هذه الوضعية التي تزداد سواء كل يوم جمعة والتي ساعدت في ظهور الأمراض الجلدية والحساسية. كما يطالب سكان حي خلة لخضر من مصالح البلدية بالقيام بجمع النفايات التي يخلفها هؤلاء التجار غير الشرعيين، لاسيما منهم أصحاب الخضر والفواكه، في الوقت الذي أكد فيه أحد أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية قالمة أن المجلس سيسعى خلال الأيام القادمة إلى رسم إستراتيجية ميدانية بالتنسيق مع أعوان مديريتي التجارة والأمن قصد إحصاء تجار سوق "الجمعة" وإرغامهم على احترام القواعد العامة للنظافة، واتخاذ إجراءات ردعية في حق المخالفين. مراد بودفة