تجددت صباح أمس الاعتداءات أمام مقر أرسيلورميتال في الوقت الذي كذب فيه لوغويك كل ادعاءات النقابة مؤكدا على التزامه بالحوار لفض النزاعات القائمة تعرض نهار أمس مجموعة من النقابيين الى اعتداء بالحجارة أدى على تحطيم سيارتين أمام مقر مركب أرسيلورميتال عندما كانوا بصدد توزيع البيان الصادر عن النقابة والذي تضمن مجموعة من الحلول لوضع حد للصراعات التي عفنت الوضع داخل عملاق الحديد والصلب بالجزائر. الاعتداء تم عندما كانت أطراف نقابية تعمل على توزيع البيانات على فريق العمال الذي كان بصدد دخول المركب عند الفترة المسائية قبل أن يتفاجأوا بهجوم بالعصي والحجارة لمنعهم من اتمام مهمتهم حيث لاذوا بالفرار نحو بلدية الحجار هروبا من الهجوم الذي شن ضدهم هذا في الوقت الذي أصدرت فيه مديرية ارسيلورميتال بيانا يتضمن تكذيبا لكل تصريحات الأمين العام لنقابة المؤسسة يتعلق خاصة بالتزام ارسيلورميتال بالمفاوضات مع النقابة وكذا تطبيق الزيادات المتفق عليها بالنسبة للمنح والعلاوات والتي تمت المصادقة عليها خلال سلسلة لقاءات مع النقابة كما أكد لوغويك من خلال البيان حرصه على فض النزاع داخل المركب من خلال احتواء كل المشاكل وبرمجة لقاء مع الأطراف المتنازعة إلى جانب تأكيده على أن مؤسسته تسعى لإعادة تشكيل فرق أمنية داخل المركب للحفاظ على الأمن ومنع الاعتداءات المتتالية التي يتعرض لها النقابيون خلال تأدية مهامهم بالمركب ومن جهته قوادرية دعا خلال البيان الذي وزع نهار أمس على العمال إلى ضرورة التحلي بالإنضباط و الالتزام بالالتحاق بمناصب العمل مؤكدا على ثقته بالديمقراطية و الحوار و الإحتكام إلى شرعية الصندوق مقدما حلولا لفض النزاع تتعلق بقيام المجلس النقابيي للمؤسسة بإعادة انتخاب الأمين العام و المكتب التتنفيدي للنقابة مع إعادة انتخاب رئيس لجنة المشاركة و مكتبها التنفيذي من طرف أعضاء الجمعية العامة للجنة المشاركة حيث يتمتع أعضاء المكتب المنتخبين بهذه العملية شرعية جديدة و تمثيل حقيقي للعمال وهو ما سيساهم حسب البيان في سد الطريق أمام الانتهاز بين الذين يريدون الزعامة عن طريق القوة إلى جانب ضرورة إلتزام المكتب التنفيذي للنقابة بتجسيد أرضية المطالب العمالية المنبثقة عن إضراب 21 جوان 2010. بوسعادة فتيحة