استجابت إدارة أرسيلورميتال لجملة مطالب النقابة خاصة فيما يتعلق بطلب زيادة الأجور وكذا إعادة دراسة وتقييم المنح والعلاوات.تمكنت نقابة أرسيلورميتال من إقناع الشريك الفرنسي باقتطاع أيام الإضراب من رواتب العمال على ثلاث فترات انطلاقا بيوم ونصف ابتداء من الشهر الجاري إلى جانب يوم واحد خلال شهر أوت ليبقى نصف يوم تقوم الإدارة باقتطاعه من رواتب العمال خلال شهر سبتمبر القادم، هذا وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع الذي جمع نقابة المؤسسة بإدارة أرسيلورميتال على تنصيب لجنة ثابتة تعمل على إعادة دراسة وتقييم المنح والعلاوات من بينها منحة المردودية وكذا منحة المرأة فيما تنطلق عملية المفاوضات الخاصة بزيادة رواتب العمال انطلاقا من الفاتح سبتمبر 2010 فيما التزمت أرسيلورميتال بالاتفاقيات المبرمة مع النقابة خاصة المتعلقة بحقوق العمال وهي جملة المطالب التي كانت قد نددت بها النقابة بعد رفض لوغويك أي حوار فيما يتعلق خاصة بزيادة الأجور ورفع المنح والعلاوات بعد تحسن الإنتاج داخل المركب مما جعل العمال يصوتون لصالح الإضراب العام وشل وحدات الإنتاج وهو الأمر الذي أثمر خلال الاجتماع الأخير بعد تراجع أرسيلور ميتال عن سد طريق الحوار علما أن المدير العام لمجمع أرسيلور ميتال بلكسمبورغ ينتظر أن يحل بعنابة بعدما أجل الزيارة التي كانت من المفروض أن تكون خلال السابع من الشهر الجاري لدراسة أو وضع إستراتيجية عمل جديدة بمركب الحجار و كذا وضع حد لكامل النزاعات بين النقابة و الإدارة التي تم استغلالها من طرف جهات خارجية و داخلية لتوسيع رقعة الخصام و التأثير على الأجواء العامة داخل المركب عن طريق زرع الفتنة و النميمة بين العمال و النقابة وكذا المديرية العامة لأرسيلور ميتال والنقابة والتي انتهت بتوجيه إهانات بواسطة كتابات حائطية للأمين العام للنقابة إسماعيل قوادرية الذي أودع شكوى لدى مصالح الأمن التي باشرت جملة من التحقيقات المعمقة استدعت من خلالها سبعة أشخاص بتوقع ضلوعهم في القضية. بوسعادة فتيحة