فارق الحياة صبيحة الخميس بأحد مستشفيات العاصمة مير بلدية سكيكدة "فرحات غناي " عن عمر ناهز 54 سنة ، بعد صراع مع المرض امتد لقرابة خمسة أشهر ابتدأت بأزمة قلبية بسبب ضغوطات العمل و مشاكل بلدية سكيكدة وصولا إلى تعقيدات صحية أودت بحياته صبيحة الخميس بالعاصمة .و كان الفقيد "غناي " رئيسا لبلدية سكيكدة ، بعد ترشحه للإنتخابات على رأس قائمة الأفالان بطلب من مواطني سكيكدة الذين يكنون له احتراما و محبة خاصة بسبب أخلاقه و مسيرته المشرفة و نضاله الطويل ، ليتحول من برلماني سابق إلى رئيس أغنى بلدية بالوطن ، ليغرق بمشاكلها و صراعاتها التي تسببت له بأزمة قلبية منذ خمسة أشهر تطلبت مكوثه بغرفة الإنعاش بمستشفى سكيكدة لينقل بعدها إلى مستشفى إبن سينا بعنابة أين أجريت له عملية ليخضع إلى فترة نقاهة بمنزله وسط سكيكدة لكن عدم استقرار حالته الصحية أدى إلى نقله لإحدى مستشفيات العاصمة ، ليفارق الحياة بها.وعلمت "آخر ساعة" أن الفقيد تعقدت حالته الصحية بعد الأزمة القلبية ليصاب بفشل كلوي كان سببا في وفاته.مراسم الجنازة أقيمت بمنزله العائلي بسكيكدة ، حيث نقل جثمانه من مطار العاصمة إلى مطار قسنطينة و منه برا إلى سكيكدة ، حيث شيع جثمانه في جو جنائزي مهيب حضرته مختلف الهيئات و السلطات و بحضور مكثف من مواطني بلديته ليوارى الثرى بمقبرة الزفاف بعد إلقاء كلمة تضمنت مناقب الفقيد و تاريخه النضالي ومسيرته التي انتهت بتحوله ضحية لبلدية ترشح لرئاستها وفاز لتسلبه حياته مشاكلها وضغوطات العمل بها. حياة بودينار