يبدو ان ظاهرة سرقة المساكن خاصة التساهمية منها قد عادت بقوة خلال المدة الاخيرة الى مدينة البويرة الامر الذي يتطلب الحيطة و الحذر من الجميع و ذلك بتكثيف الرقابة و وضع الشبابيك الحديدية و حتى الابواب الرئيسية و ذلك للحيلولة دون التعرض لهذه الاعتداءات خاصة و انها اصبحت تنفذ في وضح النهار . اخر هذه الاعتداءات او الحالات تلك التي وقعت نهار اول امس اذ في حدود الساعة 11 صباحا تعرض مسكن احد المواطنين الواقع بالحي الاجتماعي التساهمي 100 مسكن المحاذي لمسجد 1100 مسكن بمدينة البويرة الى اعتداء من قبل اشخاص مجهولين الذين استولوا على الاموال و المجوهرات و لاذوا بالفرار علما انه بجوار هذه العمارة سبق و ان تعرض مسكن احد المواطنين الى السرقة في حدود منتصف النهار استولى خلاله اللصوص على مجوهرات قدرت بحوالي 50 مليون سنتيم و مبلغ مالي وتم تقديم شكوى الى مصالح الامن التي تنقلت الى عين المكان و اخذت بصمات الفاعلين لكن إلى حد الآن تجهل نتائج هذا التحقيق و مازال المواطن ينتظر استرجاع المسروقات التي هي ملك لزوجته التي اغمي عليها بعد علمها بخبر السرقة إذ أنه و بعد مرور مدة قصيرة و بالضبط و في نفس التوقيت و في اليوم الثاني لعيد الفطر المبارك تعرضت 5 منازل تقع بالحي الاجتماعي التساهمي المحاذي لحي 70 مسكن بالبويرة الى السرقة في وضح النهار و تم التفطن لهم من قبل احد المواطنين الذي عاد فجاة رفقة زوجته الى المنزل ليجد الباب الرئيسي لمنزله قد تعرض الى اعتداء من قبل اللصوص الامر الذي دفعه الى إرسال زوجته للاستفسار لدى الجيران لكنها وقعت في قبضة اللصوص الذين استعملوا السلاح الابيض لتهديد الزوج والسماح لهم بمغادرة المكان دون التصدي لهم ليقع عراك بينهم انتهى باصابة احد اللصوص بلكمة على مستوى العين وفرار اللصوص إلى وجهة مجهولة ليتم القبض على احدهم مؤخرا تم تقدمه إلى المحكمة التي امرت بوضعه تحت الرقابة القضائية و هو شاب يبلغ من العمر 30 سنة و يقطن بمنطقة عين الترك الواقعة على بعد حوالي 8 كلم غرب عاصمة الولاية و من جراء تزايد عدد حالات السرقة و الخوف الذي ابداه بعض المواطنين خاصة الذين يغيبون عن مساكنهم طوال اليوم للعمل فان الكثير منهم وجد نفسه مجبرا على تسييج مداخل العمارة و تغيير اقفال الابواب وذلك لتفادي التعرض لهذه الاعتداءات . ع ع