أعلنت كل من النقابة الوطنية للممارسين المختصين في الصحة العمومية و النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، أمس، عن مواصلة اضرابها المفتوح الذي شرعت فيه منذ أكثر من شهر.و خلال ندوة صحفية مشتركة، بالعاصمة، أكد كل من الياس مرابط و محمد يوسفي، و هما على التوالي رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية و النقابة الوطنية للمارسين المختصين في الصحة العمومية "لقد قررنا في غياب حوار من جانب السلطات المعنية مواصلة الإضراب المفتوح إلى غاية تلبية مطالبنا".وأكد رئيسا النقابتين، اللذين أوضحا أنهما " يمثلان قرابة 000 30 ممارس "فان حركة الاضراب متبوعة من "الأغلبية الساحقة" للممارسين حيث أضافا أنه يتم ضمان أدنى الخدمات على مستوى مؤسسات الصحة العمومية و التكفل بالحالات المستعجلة. كما دعا مسؤولا النقابتين الممارسين إلى مواصلة حركة الاحتجاج من خلال تنظيم تجمعات كل يوم أربعاء على مستوى المؤسسات الاسشفائية.و من ضمن أهم مطالب هاتين النقابتين " مراجعة القوانين الأساسية الخاصة و النظام التعويضي".و من جهتها، دعت وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات الأطباء المضربين إلى " التعقل و استئناف العمل"، واعتبرت بأنه " يتعين على الجميع بذل المزيد من الجهود في مثل هذه الظروف كما أنه من الضروري وضع مصلحة المريض فوق كل اعتبار".كما أكدت الوزارة أنها تبقى " متفتحة على الحوار بهدف التوصل إلى الحلول لبعض مشاكل الممارسين المختصين و الممارسين في الصحة العمومية". مهدي بلخير