سلطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو خلال دورتها العادية نهار أمس حكما يقضي بانقضاء الدعوى العمومية في حق إرهابي تائب ينحدر من منطقة خميس الخشنة ببومرداس ويتعلق الأمر بالمدعو (س.ن د) الذي يعتبر من العناصر البارزة في التنظيم الإرهابي الذي ينشط بمنطقة الوسط. تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال ويتعلق الأمر بالمدعو (س.ن د) المتابع قضائيا لارتكابه جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة تعمل على خلق الرعب والخوف في أوساط السكان والمساس بالممتلكات العمومية والاعتداء الجسدي والمعنوي والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد مع حمل سلاح ظاهر الأفعال المنصوص والمعاقب عليها قانونيا في قانون العقوبات وحسب ما تبين خلال الجلسة فإن هذا الإرهابي الخطير كان وراء تنفيذ العديد من الجرائم والعمليات الإرهابية خلال سنة 1993 نذكر منها تفجير سوق الفلاح لمدينة خميس الخنشة، تفجير مقر مركز البريد لخميس الخشنة ومؤسسة البناء كما قام بحرق مدرسة ابتدائية بالمنطقة وكان وراء اغتيال 7 جنود وحسب ما تبين خلال الجلسة فإن هذه الجماعة التي ينشط فيها تضم 123 إرهابيا منهم من لقي حتفه ومنهم من حكم عليهم بأحكام متفاوتة تتراوح ما بين 10سنوات سجنا والبراءة كما يتواجد باقي عناصر الجماعة الإرهابية في حالة فرار. المتهم (س.ن د) قام بتسليم نفسه لمصالح الأمن الوطني سنة 1999، النيابة العامة وبعد تطلعها على وقائع القضية وتفاصيلها التمست من هيئة المحكمة تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا ضد . خليل سعاد