تمكنت عناصر الأمن الحضري الأول نهاية الأسبوع الماضي من حجز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة من نوع ريفوتريل التي جلبت من النيجر. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن ما لا يقل عن 38 قرصا تم تخبئته بإحكام داخل وحدة مركزية لجهاز إعلام آلي ليتم نقلها من النيجر إلى سطيف عبر مدينة غرداية إذ قام شابان من مدينة العلمة بالصعود إلى حافلة غير الحافلة التي كانت فيها الوحدة المركزية وذلك لتفادي الوقوع في قبضة الأمن عند أية عملية تفتيش عند الحواجز الأمنية المنصوبة على طول الطريق لتصل البضاعة التي تفوق قيمتها المالية 13 مليون دينار جزائري أي مليار و300 مليون سنتيم إلى بر الأمان وبما أن الشابين كانا يعرفان بأن صاحب الحافلة الذي لم يرهما لن يسلم لهما الوحدة المركزية فقد قاما بإرسال سائق حافلة أي زميل له لجلب الوحدة ليجد هذا الأخير عناصر الأمن في انتظاره إذ قاموا باستجوابه ليفصح لهما بأنه مبعوث من طرف شابين دلهم عليهما ليقوموا بإيقافهما وتقديمهما إلى السيد وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعهم رهن الحبس الاحتياطي فيما استفاد السائق من الرقابة القضائية في انتظار المحاكمة وجدير بالذكر أن ثقل الوحدة المركزية وعدم ظهور صاحبها فور توقف الحافلة بالمحطة البرية بسطيف جعلا الشكوك تخيم ليقوم صاحب الحافلة بالتبليغ لدى الشرطة التي فتت فور ذلك تحقيقا معمقا. ف.س