أكد والي سكيكدة خلال زيارة ميدانية لبلديات الحدائق أنه لن يستفيد من السكن إلا المحصون سنة 2007 كما عاتب الأميار على زيادة عدد البنايات الفوضوية قبل أن يعد بحل مشكلة مياه الشرب بالحدائق خلال ثلاثة أشهر تصريحات نارية وعزيمة قوية ظهر بها والي سكيكدة خلال زيارته نهاية الأسبوع لبلديات عين الزويت، بوشطاطة والحدائق حيث تفاجأ بزيادة عدد البنايات الفوضوية ليؤكد أن أصحاب الحق في السكن الاجتماعي من شملهم إحصاء 2007 ودون ذلك تطفل ليلوم رؤساء البلديات عن السماح لهم بانتشار الأكواخ التي شوهت وجه الولاية دون رادع مخاطبا إياهم بعدم المجاملة على حساب الدولة الجزائرية داعيا إلى إزالة البنايات الفو ضوية والتخلص من عبثية السكن لأنها إضافة إلى تشويه وجه الولاية فإنها تفرض اعباء على الدولة وتنقص من مستوى معيشة الناس فلا يمكن توفير الكهرباء و الغاز والماء لسكنات عبثية و فوضوية الوالي زار بلدية عين الزويت في أعالي الولاية ووسط الغابات أين أكد للسكان أن الدولة معهم وتساندهم ليطلبوا منه دعمهم بالسكن لإعادة إعمار المنطقة وببلدية بوشطاطة وقف عند مشاريع سكنية وطالب ممثل عن المنطقة بتوفير مركز للأمن أو الدرك حيث أن زيادة عدد السكان ولد عالما خاصا بالجريمة يدعو إلى توفير هيئة تحمي المواطن وممتلكاته . بلدية الحدائق استفادت من مركز للأمن الدائري بدلا من القديم المتهالك حيث من المفترض أن تنتهي به الأشغال منتصف السنة القادمة وكون مشكل الماء أرق السكان فقد وعد الوالي بحله خلال ثلاثة أشهر قائلا أنه سيحاصر المشكلة ولو بنسبة 90 بالمائة .السيد محمد بودربالي استمع لتدخلات ممثلي المجتمع المدني الذين طرحوا مشاكلهم المنحصرة أساسا في السكن الكهرباء ، التهيئة والمياه الصالحة للشرب ليطلب منهم الصبر كون الدولة تبذل مجهوداتها لتحقيق مطالبهم واعدا إياهم “بواقعية” ودون”وعود جزافية “ انه سيبذل أقصى ما لديه لتغيير وجه الولاية، ورفع الغبن على سكانها حياة بودينار