لم يخرج الجزائريون عن عاداتهم في الذبح بالطرق التقليدية وفي الأماكن الشعبية إذ شهدت معظم الأحياء السكنية الجماعية مثل العمارات والأحياء القديمة عمليات ذبح عشوائية نالت من نظافة الأحياء في أول أيام عيد الأضحى المبارك إذ تحولت هذه الأخيرة إلى مزابل فيما أصبحت معظم الطرقات عبارة عن برك من الدماء فبالرغم من تحديد بعض المجالس الشعبية البلدية لأماكن للذبح تتوفر على كل المستلزمات مثل صهاريج المياه وحاويات الأوساخ وبياطرة إلا أن الكثير من المواطنين لا يزالون متشبثين بعاداتهم في الذبح العشوائي وحتى بعض المذابح البلدية في مختلف أرجاء الوطن ظلت مهجورة. والجدير بالذكر أن ولاية الجزائر جندت أزيد من 5000 عون للنظافة تابعين لمؤسسة «نات كوم» من أجل السهر على نظافة الأحياء ورفع القمامة العمومية الناجمة عن ذبح الأضاحي بالإضافة إلى القمامة المنزلية العادية أما باقي بلديات الوطن وحرصا منها على عدم تراكم الأوساخ التي تضر بصحة المواطن فقد جندت مختلف الوسائل المادية وضحى عمال البلديات بحقهم في البقاء بين أهاليهم إذ شاهدهم المواطنون منذ الساعات الأولى لصبيحة العيد عبر مختلف الأزقة والأحياء في عمليات جمع القمامة ورفعها كما زاول عمال النظافة مهنتهم النبيلة خلال اليوم الثاني للعيد منذ الساعات الأولى ولم يلاحظ المواطنون أثرا للأوساخ في معظم الأحياء والتجمعات السكانية الكبرى وهو الأمر الذي استحسنه المواطنون ف/س