شيعت بعد ظهر نهار أمس جنازة المقاول (سليماني أعمر) المدعو حند في جو مهيب بمسقط رأسه بقرية إمخلاف التابعة إداريا لبلدية أغريب بدائرة أزفون الواقعة شمال مدينة تيزي وزو وعلى بعد حوالي 45كلم عن مقر عاصمة ولاية تيزي وزو كما تجدر إليه الإشارة إلى أن المرحوم الذي هو صاحب مؤسسة لأشغال البناء والطرقات تعرض ليلة الاثنين المنصرم إلى عملية محاولة اختطاف استهدفته على مستوى الطريق رقم 71المؤدي إلى منطقة أغريب عندما كان رفقة ابن عمه الشاب (سليماني عمر) البالغ من العمر 35سنة هذا الأخير الذي لا يزال متواجدا كرهينة لدى الجماعة المختطفة إلا أن المقاول سليماني أعمر تكمن من الفرار لكن الجماعة قامت بإطلاق الرصاص عليه حيث أصابته على مستوى البطن تم نقله إثرها على جناح السرعة إلى المستشفى المركزي بعزازقة أين أجريت له عملية جراحية ونظرا لخطورة حالته الصحية تم تحويله إلى عيادة خاصة بتيزي وزو أين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه العميقة كما يجدر إليه الذكر فإنه فور هذه العملية الإجرامية التي نفذتها جماعة مسلحة مجهولة العدد و الهوية ، خلال حاجز مزيف بأغريب ، إجتمع ممثلو لجان القرى ، التابعة لهذه المنطقة المذكورة سالفا وقاموا بتنصيب خلية أزمة ، لمناقشة ، الوضعية وإتخاذ قرارات صارمة إزاء الأوضاع الراهنة ، حيث تقرر تنظيم مسيرة شعبية وإضراب عام نهار أمس السبت ، إلا أنه وبعد وصول نبأ وفاة المقاول «أعمر تم تأجيل هذه الحركات و العمليات التضامنية إلى نهار يوم الغد الإثنين وحسب ممثلي لجان القرى التابعة لعرش أث جناء ، فإن سكان المنطقة قرروا عدم الإستسلام أمام هذه الإبتزازات التي تقوم بها الجماعات المسلحة ، ضد أبناء المنطقة من أجل الربح السريع، بإستعمال العنف و القوة ، و تهديد المواطنين بالقتل بواسطة السلاح الظاهر و يطالب .سكان عرش أت جناد، من خلال الحركات الاحتجاجية التي سينظمونها وكما هو مقرر لنهار يوم الغد بإطلاق سراح الرهينة وإعادته سالما معافى إلى أهله وذويه دون تقديم أدنى شروط مع العلم فإن سكان منطقة أت جناد سبق لهم وأن نظموا حركات مماثلة خلال الصائفة المنصرمة أين طالبوا المجرمين بإطلاق سراح أحد شباب المنطقة الذي تم اختطافه من قبل جماعة مسلحة والتي طالبت عائلته بتقديم فدية مقابل ذلك نفس العملية التضامنية شهدها سكان منطقة آث كوفي ببوغني وكذا سكان قرى تغزيرت للمطالبة بإطلاق سرا ح رهينتين خليل سعاد