ويتعلق الأمر بكل من المدعوين (ع.علي) المكنى أبو العباس و (ع. محمد) المكنى شرحبيل وتعود وقائع القضية وحسب ما جاء في قرار الإحالة إلى تاريخ ال2010/05/14 عندما قامت مصالح الأمن بتوقيف المدعو (ع.سعيد) بمنطقة تامدة بمنطقة واقنون بولاية تيزي وزو بإحدى ورشات البناء بعد تحصلهم على معلومات مفادها أن المدعو (ع.سعيد) متورط كعنصر دعم مع الجماعات المسلحة خاصة لفائدة أخيه الإرهابي (ع.علي ) المكنى أبو العباس الذي كان في اتصال متواصل به وبعد إستغلال شريحة المتعامل نجمة التابعة للمتهم (ع.سعيد) تبين من خلال المكالمات الواردة و الصادرة أن المتهم كان يتصل مرارا بأخيه الإرهابي المدعو(ع.علي) المكنى أبو العباس وعند سماع المدعو (ع.سعيد) صرح أنه خلال سنة 2003 تم إغتيال رئيس بلدية أولاد عيسى بولاية بومرداس من قبل أخيه (ع.علي) المتواجد حاليا في حالة فرار حيث أن هذا الأخير قام بزيارة مسكنه العائلي خلال سنة 2004 في شهر أفريل وطلب من شقيقه (ع.سعيد) اقتناء بعض الحاجيات (مواد غذائية) لصالح الجماعة الإرهابية المسلحة وقد كان ذلك حيث إلتقى (ع.سعيد) بشقيقه (ع.علي) بإحدى الغابات عندما كان رفقة إرهابي آخر وهو (ع.محمد) المكنى شرحبيل وقد سلم له الإرهابيون مبلغا ماليا مقابل الخدمة التي قام بها النيابة العامة وبعد تطلعها على وقائع القضية التمست من هيئة المحكمة تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا ضد المدعو (ع.سعيد) لارتكابه جناية دعم ومساندة جماعة إرهابية مسلحة كما التمست عقوبة السجن المؤبد ضد الإرهابيين (ع.علي)، (ع.محمد) المتابعين لارتكابهما جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب والخوف في أوساط السكان من خلال الإعتداء على الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر طبقا لأحكام المواد 87 مكرر 1من قانون العقوبات.