حيث أحصت هذه الأخيرة، في آخر تقرير صحي لها تسجيل 25 حالة جديدة مصابة بداء السيدا الخطير ببلديات الولاية، بعضها يوجد بداخل المصحات الاستشفائية لتلقي العلاج الخاص. وأوضحت ذات الجهة أن الأشخاص الحاملين لفيروس السيدا غالبيتهم من الذكور ومن فئة الشباب، حملوا الفيروس بطرق مختلفة أهمها الممارسة الجنسية غير الشرعية. ويأتي تسجيل هذه الحالات الخطيرة في مجتمع مازال يعرف بالمحافظ بعد عمليات الفحص التي قامت بها مؤخرا المصالح الصحية لعدد من المرضى القاصدين للمراكز الصحية، حيث اتّضح بعد معاينة الدم أنهم حاملون لفيروس السيدا. يذكر أن بعض المصادر ترجع وجود رقم أكبر بكثير من الرقم المقدم من طرف المصالح الصحية نتيجة تكتم شريحة كبيرة من حاملي الفيروس عن التصريح بكونهم حاملين للسيدا خوفا من المجتمع. وفي سياق آخر سجلت مصالح الصحة والوقاية على مستوى بلدية قمار في الجهة الشمالية من الولاية ، خلال الأيام الأخيرة 600 حالة إصابة جديدة بداء الليشمانيوز الجلدي عبر مختلف أحياء وقرى البلدية. وقد سجلت أغلب هذه الحالات على مستوى التجمعات السكانية بالقرى الفلاحية القريبة من أماكن رمي القمامة وإسطبلات تربية الدواجن والماشية. وقصد محاصرة انتشار هذا الداء، سارعت مصالح الوقاية بالبلدية إلى برمجة حملة استعجالية بغية محاربته، مجندة بذلك جميع أعوانها الخاصين بهذا الغرض. وفي هذا السياق، أوضح رئيس بلدية قمار بأن مصالحه اتخذت تدابير وقائية استعجالية لمحاصرة الليشمانيا الجلدية من خلال إطلاق حملة وقائية واسعة النطاق عبر جميع قرى وأحياء بلديته يتم فيها استعمال المبيدات الكيمائية المضادة لليشمانيا الجلدية. محمد نصبة