حالة مأساوية يعيشها وسط تمالوس الموحل شتاء والمغبر صيفا إلى درجة أنها كانت محور جل التدخلات الموجهة من المواطنين لوالي الولاية خلال زيارته لبلديات تمالوس، كركرة وبين الويدان. بداية الزيارة الاستطلاعية كانت لكركرة، من خلال معاينة مركز للأمن الحضري ومكتبة بلدية حيث أصر الوالي على فتحها في أقرب الآجال مع إمكانية تجهيزها شهر جانفي والاستعانة بمناصب تشغيل الشباب ثم الوقوف عند روضة للأطفال. بين الوديان كانت ثاني محطة حيث وقف عند الثانوية الجديدة وشدد على الإسراع ببناء الجدار الخارجي وقاعة الرياضة ثم روضة للأطفال ومعاينة مشروع 40 مسكنا للقضاء على السكنات الهشة. أما بتمالوس فلفت الانتباه محطة المسافرين الجديدة المهيأة جيدا ومركز للأمن الحضري وكذا روضة الأطفال، قبل أن يمر بالشارع الرئيسي بصعوبة كبيرة بسبب الأوحال والحفر والغياب الكامل للتهيئة الحضرية. لقاء والي الولاية مع المجتمع المدني، حمل تدخلات كثيرة عبر خلالها مواطنو الدائرة عن انشغالاتهم كتوسيع مصلحة الإستعجالات بتمالوس، توفير قاعة ولادة خاصة بالعمليات القيصرية لتفادي نقل المريضات إلى القل وقسنطينة، سكان كركرة دعوا إلى فتح المسالك للفلاحين وزيادة حصة البلدية من السكنات الريفية لإرجاع سكان المداشر والأرياف لأراضيهم، ممثلو بلدية بين الويدان طالبوا بالسكن الريفي، الطرقات، سيارة إسعاف وتجهيز المركز الصحي لتفادي تنقل المواطنين عشرات الكيلومترات من أجل اقتلاع ضرس. والي سكيكدة في رده على هذه الإنشغالات أكد على دور المسؤولين في بعث التنمية، كما وعد بجعل سنة 2011 سنة خاصة بمد أنابيب غاز المدينة لبلديات الجهة الغربية لتمالوس، بين الويدان، كركرة والقل كما شدد على اهتمامه بشكل خاص بالطرقات والتهيئة لكن من خلال مبدأ الأولوية حياة بودينار