تعرضت أمس عجوز طاعنة بالسن إلى السرقة بحي الريم من طرف عصابة كانت على متن سيارة من نوع كليو. وتعود وقائع الحادثة إلى عشية أمس حين كانت العجوز بطريقها إلى السوق ليوقفها أحد الشباب وبكل أدب ولطف طلب منها أن تنزع مجوهراتها مدعيا أن أحدا ما يتبع خطواتها الشيء الذي أرعب العجوز من جهة وأكسبها ثقة وطمأنينة بالشاب من جهة أخرى. أقدم على إثرها الشاب بمساعدتها في نزع حليها ووضعهم بحقيبة يدها ثم طلب منها أن ترافقه إلى سيارة أحد أصدقائه لتوصيلها إلى السوق وانتظارها حتى تنهي تسوقها وإعادتها إلى البيت خوفا عليها من تعرضها إلى السرقة فلم تجد الضحية مانعا في ذلك خاصة مع كلام الشاب المعسول والطمأنينة التي منحها إياها فركبت معه السيارة وبكل أمان قام المحتالان بتوصيلها إلى السوق مكملا معروفه بمساعدتها للنزول حاملا حقيبة يدها الأمر الذي لم تتفطن له العجوز في تلك اللحظة أين قام صديقه بإفراغ محتوى الحقيبة في مقدمة السيارة وبعد نزول الضحية أوهمها بأنهما في انتظارها طالبين منها توخي الحذر والحيطة أثناء شراء مستلزماتها وبمجرد اختفائها عن الأنظار فرا إلى وجهة مجهولة. وهذا ما لم تكتشفه العجوز إلا بعد دخولها إلى السوق لتتفطن أن حقيبة يدها فارغة ولا أثر للمجوهرات فيها، لتعود مسرعة إلى ذات المكان الذي زعم اللصان انتظارها به لتجده خاويا وحسب ذات العجوز فإن مسروقاتها تتمثل في قرطين وسلسلة ذهبية إضافة إلى 04 أساور ما تسبب لها في صدمة أدت إلى إغمائها نقلت على إثرها إلى مستشفى ابن رشد لتلقي العلاج. زعرور . سارة