الجزائر المغرب مصر ونيجيريا وأضاف حياتو في تصريح أدلى به يوم أمس لاذاعة مونتي كارلو “إذا نحن منحنا اليوم أيّا من هذه الدول الفرصة لتحضر نفسها لتنظيم كأس العالم، وإذا ما منحناها ثقتنا كما منحناها لجنوب إفريقيا، فإنها ستنظم كأس العالم بشكل جيد”، معتبرا أنه ليس هناك أدنى مشكلة من هذه الناحية، لكنه أكد أنه ينبغي على الآخرين “أن يغيروا عقلياتهم ومنظورهم، وأيضا موقفهم المبيَّت من إفريقيا”.وأشار حياتو في حديث لصحيفة “المنتخب” المغربية إلى أن جنوب إفريقيا التي استضافت النسخة الأخيرة لكأس العالم بددت كل التخوفات، “وجاءت الحقائق مبطلة لكل الادّعاءات”، مؤكدا أنها كانت “أفضل دورة من حيث الإقبال الجماهيري بعد دورة الولاياتالمتحدة عام 1994”. وكشف حياتو في معرض حديثه عن البلدان الافريقية التي بامكانها الترشح لاستضافة كأس العالم 2026 التي من المفترض أن تعود الى منطقة افريقيا حسب مبدأ التداول التي تعمل به الفيفا حاليا أن بلدا كبيرا بقيمة الجزائر و بامكانياته الكبيرة بامكانه أن يستطيع استضافة كأس العالم التي نجحت جنوب افريقيا في احتضانها بكل جدارة و دون أي ملاحظات سلبية تذكر و لهذا فما على الكاف و الفيفا الا وضع ثقتها في هذه البلدان المذكورة التي اعتبرها حياتو بالأجدر لاستضافة تظاهرة بهذا الحجم و قال أن نجاحات هذه البلدان في احتضان تظاهرات عالمية أخرى سواء سياسية اقتصادية أوة ثقافية يؤكد على قدرتها في استضافة حدث رياضي بقيمة كأس العالم و أردف رئيس الكاف مجيبا عن سؤال حول ملفات التنظيم المشترك و التي لم تنجح بتاتا في الفترة الأخيرة سواء تعلق الأمر بالبلدان الافريقية قي صورة ملف الترشح المشترك لمونديال 2010 بين تونس و المغرب أو ملف اسبانيا و البرتغال لمونديال 2022 الذي سقط مؤخرا أمام الملف القطري ، أن الفيفا ليست ضد الملفات المشتركة و لكن على البلدان التي تريد وضع هذه الملفات أن تسطر برنامجا متوازنا و أن تعرف كيف تحضر لهذه المشاريع التي تقرب بين الشعوب و تطور اقتصادات هذه البلدان. ي.س