وكان إبراهيم حسن، المعروف بتعصبه الكبير هذه المرة حيادي وبشكل ملفت للانتباه، وأكد أن المنتخب الجزائري قوي جدا هذه المرة وفرصته في بلوغ المونديال أكبر من فرصة المنتخب المصري، معتبرا أن النسبة إذا اقتسمت فسيمنح للجزائر أكثر من 65 في المئة لتحقيق التأهل· أما نسبة منتخب مصر فلا تفوق 35 في المئة وهذا راجع إلى العديد من الأسباب شرحها إبراهيم لذات المصدركالتالي: ''المنتخب الجزائري لديه أكثر من فرصة في هذا اللقاء، فيمكنه أن يفوز أو يتعادل أو حتى ينهزم بهدف لصفر أو هدفين لهدف واحد· فكل هذه الاحتمالات تؤهله إلى المونديال، عكس المنتخب المصري المطالب بالفوز وبأكبر قدر ممكن من الأهداف وهذا صعب للغاية''· وواصل حسن الحديث عن الجزائر وأضاف ''سن المنتخب الجزائري ممتاز ولا يفوق معدله 25 سنة عكس المنتخب المصري· كما أن ''الخضر'' يملكون أحسن تشكيلة لهم منذ سنين طويلة، والشيء الذي لاحظته هو عدم تشابه الجيل الحالي بالجيل الفارط وهذا راجع إلى العدد الهائل من المحترفين في التشكيلة الجزائرية الذين يلعبون في أكبر البطولات الأوروبية''· وعن مستوى لاعبي المنتخب الوطني قال إبراهيم حسن ''كل لاعب في منتخب الجزائر خطير، ولا يمكن مراقبته وهذا راجع إلى قيمته الكبيرة في أوروبا، ورغبته في الوصول إلى كأس العالم لأن ''الخضر'' متعطشون للبطولات''· وواصل إبراهيم حسن الحديث عن المنتخب المصري قائلا ''نحن من منحنا للجزائر هذه الفرصة كي تنافسنا، لأن بلدان المغرب العربي لما تمنح لها الفرصة تخرج مخالبها، والآن نحن في وضع حرج جدا مقارنة بهم''· وأضاف ''ثقتنا كبيرة في التشكيلة والطاقم الفني للفراعنة، لكن لا يجب أن يفكر اللاعبون في الهدف الثاني والثالث، بل يجب التفكير في الهدف الأول وبعدها سنرى''· واستبعد إبراهيم حسن في أن ينتهي اللقاء بفارق هدفين ويحتكم الفريقان إلى لقاء فاصل، حيث أكد أن التأهل سيعرف في القاهرة يوم 14 نوفمبر القادم· وبعيدا عن المواجهة بين الجزائر ومصر، فتح حسن النار على رئيس الفاف، محمد روراوة، وانتقد بشدة جلوسه على كرسي الاحتياط في لقاء رواندا قائلا ''روراوة رجل يعرف القوانين وهو عضو في الاتحاد الدولي والإفريقي، ولا يحق له الجلوس في كرسي الاحتياط لأن هذا يعتبر تأثير على الحكام الذين أداروا المباراة''· واستطرد قائلا ''في الذهاب لم يتحدث روراوة عن الروح الرياضية، ولما يأتي اللقاء الأخير يأتي ويطالب المصريين بالتحلي بها، لهذا نقول له إننا نعرف ما نفعله ولا يحق لك التدخل في شؤون مصر والميدان هو الفاصل في الأخير''·