لم تستثمر مولودية قسنطينة في انهزام ثلاثي المقدمة مولودية سعيدة وترجي مستغانم ونادي بارادو بعد أن اكتفت بنقطة وحيدة من التنقل الصعب الذي قادها إلى مدينة عين الفوارة أين لعبت بميدان 8 ماي أمام إتحاد سطيف برسم الجولة ال20 لبطولة القسم الوطني الثاني وهي النتيجة التي تعتبر إيجابية على العموم بما النادي عاد بنقطة من خارج ميدانه إلا ان رفقاء القائد "عون الصغير" كان بإمكانهم العودة بالنقاط الثلاث لو عرف لاعبوا الهجوم كيف يترجمون عديد الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف. الفارق عن الرائد تقلص إلى 6 نقاط بعد ان أضافت المولودية إلى رصيدها نقطة من لقاء أول أمس فقد تقلص بذلك الفارق عن المرتبة الأولى إلى 6 نقاط فقط وهو الفارق الذي يكمن تداركه بسهولة إذا أحرز الفريق نتائج إيجابية بدا من الجولة القادمة وتمكن أيضا أشبال المدرب "مصطفى كيوة" من العودة بنقاط أخرى من خارج ميدانه وه ما يسمح لهم بالحفاظ على أملهم في المنافسة على البطاقة الوحيدة التي تخول لصاحبها اللعب في بطولة النخبة ي الموسم القادم . "طوبال" يعود بعد غياب طويل وقدم مستوى كبير بعد ان فقد مكانته الأساسية لصالح "طوال" مطلع الموسم الحالي عاد مجددا الحارس "طوبال" لحراسة عرين الموك في لقاء أول امس وكان دوره إيجابي للغاية بعد أن تمكن الحارس السابق لأهلي البرج من المحافظة على عذرية شباكه طيلة ال90 دقيقة مساهما بذلك بشكل فعال في عودة فريقه بنقطة التعادل من سطيف . شباك الموك لم تهتز لأول مرة منذ 4 جولات من أهم ما ميز لقاء أول امس أيضا نجد صمود التشكيلة القسنطينة في وجه الفريق المحلي وعدم تلقيها لأهداف وهذا لأول مرة مند أربع جولات على التوالي ففي الأربع مباريات الماضية تلقى رفقاء "بودن" أهداف أمام كل من بسكرة و بارادو مروانة وجمعية وهران على التوالي وهو ما يدل على ان النادي بدا يعود إلى مستواه الحقيقي بعد البداية غير الموافقة خلال الشق الثاني من مرحلة العودة خاصة في ظل غياب ألمع لاعبيه خاصة في الخط الخلفي . أول تعادل سلبي في الموسم تعتبر النتيجة المحققة في لقاء سطيف والمتمثلة في التعادل السلبي هي الأولى من نوعها منذ انطلاق الموسم حيث لم سبق للموك وان تعادلت سلبيا طيلة ال19 جولة الماضية وهو ما يدل على ان أشبال المدرب "كيوة" يلعبون بطريقة هجومية في كل لقاء وبالرغم من عدم تسجيلهم في لقاء الجمعة . الهجوم لم يسجل لأول مرة مند الجولة الثالثة أخفق الخط الأمامي للمولودية في الوصل إلى شباك المنافس لأول مرة مند الجولة الثالثة أين أنهزم النادي في معقله أمام إتحاد سطيف ذاته وبالرغم من أن الموك لعبت الخميس الماضي ب3 مهاجمين أن الحظ لم يحالفهم في التسجيل بالنظر إلى الضغط الكبير الذي مارسه المحليون طيلة أطوار المباراة من منطلق ان لا بديل لهم غير الفوز لتطليق منطقة الخطر ولو بشكل مؤقت. ص.خ